بُشـــراكم
خلانــي
بــالقرب
والتــداني
|
جمعكُـم
فـي
أمـان
ما
دمتُم
في
حزبِ
اللَهِ
|
بشـــراكمُ
ســـادتي
بُشـــراكُم
أحبَّــتي
|
بشـَّرتُكُم
بـالآتي
أنتُـم
فـي
رحمَـةِ
اللَـهِ
|
جمعكُـم
عيـنُ
الرحمـه
جمعُكُـم
فيـه
حكمَه
|
ومــن
حبِّكُـم
سـمى
عليكُـم
رضـوانُ
اللَـه
|
الرضى
مع
الرضوان
والرحمه
كذا
الغفران
|
أنتـمُ
حـزب
الرحمـن
أنتُـم
أولياءُ
اللَه
|
طريقُكـــم
لا
تغـــور
محبُّكُــم
لا
يبــور
|
تـاللَهِ
لكُـم
ظهـور
فـي
جميـع
خلق
اللَه
|
وقفتــم
فــي
بــابهِ
فنيتـم
فـي
ذكـرهِ
|
بشــركُم
بقُربـهِ
أنتـم
فـي
حضـرةِ
اللَـه
|
منكُـم
مـا
لك
ومجذوب
منكم
حبيب
ومحبوب
|
عنكـم
زالـتِ
الحجـب
فيكـم
من
وحد
اللَه
|
فيكـم
رجـالُ
الصدور
فيكُم
أرباب
الحضور
|
من
زالت
عنهُ
الستور
لا
يرى
ما
سوى
اللَه
|
بُشـراهُ
نـال
المنـى
بُشـراهُ
حازَ
المعنى
|
والـلَِ
لقـد
كانـا
مقبـولاً
فـي
علم
اللَه
|
بشـّرني
بـدرُ
البـدور
بالنصرِ
مع
الظهور
|
محبنـا
فـي
سـرور
محفوفـاً
بلُطـفِ
اللَـهِ
|
واللَــهِ
لقــد
قــالا
أفصــح
المقــالا
|
نصـرناك
فـي
الملا
أنـت
فـي
أمـانِ
اللَه
|
بشـَّرني
روحُ
الأستاذ
البوز
يدي
ذو
المدد
|
إذ
قـال
لـي
باجتهاد
بعد
أن
قسم
باللَه
|
مُحِبُّكُـم
فـي
أمـان
مريـدُ
كـم
فـي
ضـمان
|
أنتُـم
عيـونُ
الرحمـان
بيـدِكُم
سـرُّ
اللَهِ
|
بيَــدِكمُ
المنشــور
لكـم
ترقَـعُ
السـتور
|
أنتُـم
أربـاب
الحضور
أنتُم
أولياءُ
اللَه
|
أذن
لنـا
بالتصريف
في
ذاك
السر
اللطيف
|
فيـا
حبـذا
التكليـف
بالرضى
جزاهُ
اللَه
|
ســرُّهُ
فــي
جمعِنــا
خمــرهُ
فـي
كأسـِنا
|
علمــهُ
فـي
نُطقِنـا
تـاللَهِ
لسـنا
سـواه
|
فيضــُنا
مــن
فيضــهِ
ســرُّنا
مــن
سـرِّهِ
|
فرعُنـا
مـن
أصـلهِ
يـا
من
لا
يفهَم
معناه
|
وفـي
السـرِّ
وفي
الجهرِ
خاطبتُ
أهل
السير
|
فمـن
كـان
فـي
عصـري
يأتِنـا
يجِـد
مناه
|
نَصــَحتُ
كـل
العبـاد
خصوصـاً
أهـلَ
البلاد
|
فمـن
كـان
فـي
اجتهاد
طالباً
يريدُ
اللَه
|
يـأتي
ولـو
بـالتجريب
فلـه
منّـا
نصـيب
|
هـذا
مسـلكٌ
قريـب
أتانـا
مـن
فضلِ
اللَه
|
تنصـح
لـه
في
الطريق
يجعلني
فيها
رفيق
|
نُريـهِ
معنـى
التحقيـق
خالصاً
لوجهِ
اللَه
|
يُـوافقني
فـي
أيّـام
لا
تطلُـب
منه
أعوام
|
فــإن
حصــَّل
المـرام
يكـونُ
عبـداً
للَـه
|
عنـدي
للخلنـي
الـدوا
عندي
لمحوِ
السوى
|
لا
نرجــو
بــه
سـطوَه
غنـيٌّ
بفَضـل
اللَـه
|
أنـا
غنـي
بالمقصـود
مـالي
وما
للجحود
|
فلا
نـرى
فـي
الوجـود
متجلّـى
سـوى
اللَه
|
تــارةً
فيـه
نفنـى
وبـذي
المعنـى
كنّـا
|
تـارة
بـه
نغنـى
عـن
جميـع
خلـق
اللَـه
|
تــارةً
يظهــر
عنّـي
يغيّبنـي
عـن
كـوني
|
مـن
أنـا
ومـن
أبنـي
في
تجلى
ذات
اللَه
|
لـولا
الرسولُ
المشهود
لولا
حبيبُ
المعبود
|
لتُهنـا
عـنِ
الحـدود
وبُحنـا
بسـرّ
اللَـه
|
عليــهِ
المــولى
صــلّى
وبالرضـى
تجلـى
|
علــــى
الصــــحابَة
والآل
ومــــن
ولاه
|