مـا
للعـراق
بـه
المحافل
تعقد
|
ولمـن
تقـوم
أسـا
بنـوه
وتقعد
|
ولمـن
غـدا
علم
العروبة
ناكسا
|
وبرفعــه
كــل
البريــة
تشـهد
|
ولمـن
غـدا
قلـم
الأسـى
بصحائف
|
الأفكــار
يرسـم
وجـده
ويعربـد
|
ولمـن
غـدت
بغـداد
تسكب
دمعها
|
ومــن
الحشـى
زفراتهـا
تتصـعد
|
ولمــن
غـدت
تنعـى
بكـل
تأسـف
|
والجمــر
بيـن
ضـلوعها
يتوقـد
|
ولمـن
تعطلـت
المـدارس
قل
لمن
|
تنشـي
بنوهـا
بالحمـاس
وتنشـد
|
ألحادث
السعدون
ذاك
فنى
العلى
|
والأروع
البطـل
الرئيـس
السـيد
|
فليبكــه
شـعب
العـراق
فعينـه
|
فقئت
ولا
يجــدي
هنــاك
تجلــد
|
وليبكــه
أســفا
فشـمس
سـعوده
|
غــابت
وبعــد
بـافقه
لا
توجـد
|
لا
غـرو
إن
بكـت
البلاد
وأصـبحت
|
بـالرغم
منهـا
للمحافـل
تعقـد
|
قسـما
بـه
مـا
كـان
إلا
صـارما
|
وبغيــر
أفئدة
العـدى
لا
يغمـد
|
عقمـت
بـان
تلـد
الشعوب
عقيدة
|
حــراً
يضــاهيه
وإنــى
يولــد
|
أودى
بــه
للشــعب
خيـر
مسـدس
|
عـن
حملـه
قصـرت
سـوى
يـده
يد
|
فليلـق
كـل
مسـدس
مـا
لـم
يكن
|
شـرواه
يرقـى
الشعب
فيه
ويسعد
|
أمسـدس
السـعدون
والبطـل
الذي
|
أضــحى
بـه
للمقتـدين
السـؤدد
|
لتقلــدن
أبــا
العلــى
ممثلا
|
فـأبوا
العلـى
سـواك
لا
يتقلـد
|
ولترسـمن
بقلـب
كـل
فـتى
يـرى
|
أن
لا
حيـــاة
لأمـــة
تســتعبد
|
أنـى
وطلقتـك
الغريبـة
أصـبحت
|
آثارهــا
فــي
كـل
يـوم
تحمـد
|
أأبـا
العلى
ويا
ضحية
شعبه
ال
|
زاكـي
الـذي
أضـحى
بـه
يستنجد
|
أعلمـت
أنـك
مـذ
بعثـت
بطلقـة
|
أطلقـت
قومـاً
بـالعهود
تقيدوا
|
أم
هـل
علمـت
فمـا
سـواك
مثله
|
رغــم
العــدو
بلنــدن
يتجسـد
|
أم
هـل
علمت
فما
سواك
فتى
غدت
|
ذكـراه
فـي
طـي
القلـوب
تخلـد
|
قـد
كـان
سـعد
بمصـره
متفـرداً
|
واليـوم
أنـت
بمصـرك
المتفـرد
|
ورثـت
قومـك
بانتحـارك
ما
لهم
|
فيـه
النخـار
غداً
إذا
وافى
غد
|
لكنهـم
إن
يسـكتوا
فـي
يـومهم
|
هــذا
ولـم
تـك
بيضـهم
تتجـرد
|
فاليوم
قد
سكنوا
وسوف
ترى
غداً
|
إن
الســـكوت
تجمـــع
وتحشــد
|