مـا
بـال
هاشـم
لا
تـثير
عرابهـا
|
نســبت
رزيــة
كــربلا
ومصــابها
|
أو
لـم
تسـق
أبنـاء
حـرب
زينبـا
|
حسـرى
وقـد
هتكـت
بـذاك
حجابهـا
|
أم
لــم
تكـن
تهـدى
لنبـل
سـمية
|
والوجــد
انحـل
جسـمها
وأذابهـا
|
أيـن
الحميـة
مـن
نـزار
وبيضـها
|
كـانت
ولـم
تـزل
الرقـاب
قرابها
|
أفهــل
بهـا
قعـدت
حميتهـا
وكـم
|
هــذا
القعـود
وقـد
أذل
رقابهـا
|
وإلــى
م
تبقـى
والعـدو
بجنبهـا
|
يمسـي
قريـراً
وهـي
تقـرع
نابهـا
|
وإلــى
متغضــي
والحسـين
وصـحبه
|
ورضــيعه
أضـحى
النجيـع
شـرابها
|
هلا
تحكــم
فــي
الرقـاب
سـيوفها
|
البيض
الرقاق
وفي
الصدور
حرابها
|
وهـل
الحفـاظ
بهـا
يثـور
وعزمها
|
يحيــى
فتــدرك
بـالطفوف
طلابهـا
|
حيـث
الطفـوف
تغـص
فيهـا
والعدى
|
بســيوفها
تلقــى
هنـاك
عـذابها
|
والأرض
مـن
فيـض
النجيـع
تخالهـا
|
لججــا
وعزرائيــل
خـاض
عبابهـا
|
اللــه
أكــبر
كيـف
تقعـد
هاشـم
|
والقـوم
بـالطف
اسـتباحت
غابهـا
|
نســيت
وهـل
تنسـى
غـداة
تجمعـت
|
وعلــى
ابـن
طـه
حزبـت
أحزابهـا
|
وأتـت
وقائدهـا
العمـى
مـن
جلـق
|
والبغــي
خـف
بهـا
وحـث
ركابهـا
|
حـتى
أحـاطت
بالحسـين
ولـم
تكـن
|
حفضــت
بــذاك
نبيهــا
وكتابهـا
|
وعــدت
عليــه
فغــادرته
وآلــه
|
وذويــه
صــرعى
كهلهـا
وشـبابها
|
والهفتـاه
لهـا
وقـد
سـلب
العدى
|
بـالرغم
مـن
عليـا
نـزار
ثيابها
|
فتخالهـا
الأقمـار
وهي
على
الثرى
|
صـرعى
وقـد
أضـحى
النجيع
خضابها
|
والطهـر
زينـب
مـذ
رأتهـا
صـرعا
|
حنــت
وقارضــت
الحسـين
عتابهـا
|
أأخــي
ترضــى
أن
تحـاذب
زينبـا
|
أيـدي
بنـي
حـرب
الطغـاة
نقابها
|