الأبيات 14
حبـذا واخـدات تلـك النياق حيـث وافـت بكتبكـم للعراق
حـاملات مـن الخليـل طروسـا هيجـت نـار لوعتي واشتياقي
فتلقيتهــا بفــرط احـترام حـال وضـعي لها على الأحداق
ثــم قبلتهــا لشــدة شـوق كـان منـي لها وعظم احتراق
شـمت منها فرائداً ليس يحصى مـادح حصـر وصـفها في نطاق
أسـكرتني لمـا حسـوت طلالها وحلا عـذب طعمهـا فـي مذاقي
غـادة لو رأت محاسنها الشم س لمـا سـارعت إلـى الإشراق
أو رأى البدر وجهها لتوارى مـن حيـاء بـه بسجف المحاق
أو رأى الغصـن قـدها يتثنى لــذوى عاريــا عـن الأوراق
حيـث زفـت إلـى أمـام همام سـبط خيـر الورى على الإطلاق
وســليل البتـول بضـعة طـه صاحب الحوض واللوا والبراق
أيهـا الماجد الأديب المجلي في عراص العلى بيوم السباق
متحـف السـيد الشـهيد بنظم هــو للخـود حليـة الأعنـاق
رق لفظـا وراق معناه فاعجب لكلام بســـحره هــو راقــي
حسن الأصم البغدادي
19 قصيدة
1 ديوان

السيد حسن بن باقر بن إبراهيم بن محمد الحسيني البغدادي المعروف بالأصم والشهير بالعطاء.

أديب مشهور ، وشاعر معروف.

له شعر منسجم أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري.

1848م-
1265هـ-