يـا
كـربلاء
فهـل
دريـت
بمن
على
|
أكنــاف
أرض
الغاضــرية
خيمــا
|
مــن
كــل
أروع
تنتمـي
احسـابه
|
لوســيم
مجـد
فـي
مراتبـه
سـما
|
وهبـت
لـه
الهيجـاء
لمـا
خاضها
|
بــأغر
مفتــول
الـذراع
مطهمـا
|
وانقـادت
العليـاء
طـوع
يمينـه
|
وتوســمت
فيـه
الفخـار
الأقـدما
|
والبــأس
أعطـى
سـاعديه
وراثـة
|
عضــبا
صــقيلا
أو
أصــم
مقومـا
|
عشقوا
المنية
في
العلى
فتسنموا
|
فخــراً
بمرقــاة
الجلال
تســنما
|
وثـووا
علـى
الرمضاء
صرعى
جثما
|
أعظـم
بهـم
ثـاوين
صـرعى
جثمـا
|
لهفـي
ويـا
أسـفي
ويا
ندمي
على
|
أن
لا
أكـون
حضـرت
ذاك
الموسـما
|
لكــن
قضـاء
اللـه
أخـر
نشـأتي
|
لرثــائهم
ولعــا
بـذاك
متيمـا
|
فعســى
عيــون
لا
تســح
دموعهـا
|
فيهــم
مكحلــة
بأميـال
العمـى
|
وغـدا
فريـد
الـدهر
فـرداً
ماله
|
حـام
يحـامي
عنـه
أو
يحمـي
حما
|
مســتنجداً
أعــوانه
بأسـا
ويـع
|
بوبـا
ومشـحوذ
الغـرار
ولهـذما
|
فــي
مهجـة
ظمـأى
تقاسـي
صـبية
|
تشـكو
لـه
وهو
العطوف
من
الظما
|
أســد
نسـور
الجـو
فـوق
سـنانه
|
تبغــى
قراهــا
ســاغبات
حومـا
|
ما
خلت
إقليد
المنايا
في
الوغى
|
راشــت
لـه
كـف
المنيـة
أسـهما
|
فهــوى
ولسـت
أخـال
قبـل
هـويه
|
إن
الجيــاد
تقـل
طـوداً
أعظمـا
|
أحسـين
هـل
علـم
النـبي
وحيـدر
|
ما
في
الطفوف
أصاب
أم
لم
يعلما
|
تطغـو
وترسـب
فـي
الألـوف
بغلـة
|
حـرى
تـرى
مـاء
الفـرات
محرمـا
|
يســتل
عزمــك
مرهفــا
أغمـدته
|
فـي
الهـام
أو
عرقبت
فيه
ضيغما
|
هـل
شـاهداك
مجاهـداً
هـل
شاهدا
|
ك
مجــدلا
هــل
شــاهداك
محطمـا
|
فيئاً
تناهبــك
المواضــي
رضضـت
|
منـك
العـوادي
بالسـنابك
أعظما
|
شـلواً
تكفنـك
السـوافي
واغتـدت
|
تسـدي
عليـك
عـن
النواظر
ارسما
|
هـل
تعلم
الزهراء
رفع
كريمك
ال
|
سـامي
علـى
رأس
السـنان
معظمـا
|
أم
هـل
درت
ذبـح
العزيـز
بنبلة
|
فطمتــه
طفلا
ظاميـا
مـا
أفطمـا
|
هـل
شـاهدت
بـالطف
مهـرك
طالبا
|
خيـم
النسا
بادي
الصهيل
محمحما
|
فاســتقبلته
حواســراً
مــدعورة
|
والخطــب
أذهلهـا
فلـن
تتكلمـا
|
واتتـه
زينـب
وهـو
يقبـض
تـارة
|
ويمــد
إيمــاء
إليهــا
معصـما
|
نظــرت
مقــدمه
لتلثمــه
فلــم
|
تـر
غيـر
ملثـوم
الصوارم
ملثما
|
فـدعته
يـا
غوث
الورى
يا
غيثهم
|
إن
نــاب
خطـب
أو
سـحاب
أجهمـا
|
رقـدت
عيـون
بعـد
يومحك
وارتزت
|
أخـرى
فلـم
تـك
بعـد
يومك
هوما
|
أأخـــي
ماجلــدي
أراك
مضــرجا
|
بــدماك
لا
كفنــا
ولا
غسـلا
بمـا
|
أرعــى
بناتــك
أم
أسـلي
صـبية
|
غرثــى
ظمــاء
أم
أحـوط
مخيمـا
|
وأعالــج
الســجاد
وهـو
معالـج
|
ســقما
وجامعــة
وقيـدا
أدهمـا
|
مـا
كنـت
أحسـب
قبل
رأسك
واعظا
|
فوق
القنا
يتلو
الكتاب
المحكما
|
مــن
مبلــغ
جبريــل
أن
ربيبـه
|
غــرض
بــأرض
الغاضـرية
يرتمـي
|
مــن
مبلـغ
المختـار
أن
بيـوته
|
أمســت
لأبنـاء
العـواهر
مغنمـا
|
وبنيـه
فـي
غـل
القيـود
وفيأهم
|
فــي
غيرهــم
متوزعــا
متقسـما
|
ورجــاله
صــرعى
بعرصـة
كـربلا
|
ونســاؤه
مســبية
ســبي
الامــا
|
مـن
فـوق
هازلـة
السـنام
ظوالع
|
أخفافهــا
نقبــت
ورقـت
منسـما
|