زارتـك
سـعدى
فـاغتنمت
وصالها
|
شـوقا
فحـي
لـك
السرور
جمالها
|
مـن
بعد
ما
مطلتك
وعداً
باللقا
|
يـوم
النقـا
حـتى
هويت
مطالها
|
كــم
حللــت
قتلا
لسـنة
هجرهـا
|
مـذ
حرمـت
سـنة
الكرى
ووصالها
|
خـود
قضـى
الرحمـان
يظهر
صورة
|
للحـور
فابتـدع
الإلـه
مثالهـا
|
يـا
مـن
ذكرت
دلالها
قل
لي
متى
|
تركــت
ربيبـات
الجمـال
دلاهـا
|
وزعمـت
تسـمو
حيـن
تسـلو
عـزة
|
أنـى
يكـون
لـك
السـلو
كمالها
|
بـاتت
بـانعم
ليلـة
تشـكو
لـه
|
مـا
مـر
من
مر
الهوى
وشكى
لها
|
للــه
ليلتنــا
برملــة
عالـج
|
أمسـى
نديمي
في
المدام
غزالها
|
رشـــأ
أدام
مســرتي
بمدامــة
|
مـن
ورد
وجنتـه
الشـهي
أنالها
|
يســقي
وأكـواب
المـدام
بكفـه
|
فيريــك
أنجمهــا
تحـف
هلالهـا
|
ذلــي
لــذال
عــذاره
فليهنـه
|
طـرف
لـه
دفـع
الـدموع
أذالها
|
عيشـي
تفـرد
مـع
مجـد
محمد
ال
|
الحسن
الذي
أولى
الورى
آمالها
|
هـو
مرجـع
العلمـاء
حيث
تقسمت
|
آراؤهــا
فــترى
إليـه
مآلهـا
|
يا
من
إذا
لاذ
العفاة
بربعه
ال
|
معمــور
أولاهـا
نـدا
وأنالهـا
|
أو
إن
دعـت
في
العالمين
مروعة
|
فهو
الملبي
في
النداء
أنا
لها
|
قلـدت
أعبـاء
العبـاد
جـواهرا
|
مـا
فض
غيرك
في
الورى
أقفالها
|
أحكمـت
عـروة
قفلهـا
وكشفت
عن
|
أســرار
شـرعة
أحمـد
أشـكالها
|
ولانـت
مصـباح
الخليقـة
أصـبحت
|
بهــداك
تفـرق
رشـدها
وضـلالها
|
بشـعار
كعبتـك
المنيـف
تعرفـت
|
مــن
حجهــا
إحرامهـا
إحلالهـا
|
وإليـك
أوكلـت
الخلايـق
أمرهـا
|
احكامهــا
آمالهــا
أعمالهــا
|
للـه
مفخـرك
الذي
لو
طاول
إلا
|
فلاك
مـــن
حلبــاتهن
لطالهــا
|
للــه
فرعــاك
اللـذان
تسـنما
|
مـن
ذروة
المجـد
الرفيع
ظلالها
|
ذو
الفخـر
إبراهيـم
من
من
كفة
|
يسقى
العفاة
لدى
النوال
زلالها
|
وخـديته
الحـبر
الـذي
زفـت
له
|
بكـر
المعـالي
عزهـا
وجمالهـا
|
مـا
غايـة
في
المكرمات
بدت
له
|
إلا
علـى
رغـم
الحسـود
سعى
لها
|
حـبر
ترعـرع
فـي
ديـار
مفـاخر
|
أحــي
دوارســها
وجـاس
خلالهـا
|
فلـك
الهنا
في
عرسه
وله
الهنا
|
إذ
حـاز
مـن
غر
الصفاة
كمالها
|
ولتهـن
يـا
عبـد
الحسين
بغادة
|
وافـت
تجـرر
في
الهوى
أذيالها
|
شــماء
ذات
مفـاخر
تبعـت
لهـا
|
جـدا
لهـا
أو
عمهـا
أو
خالهـا
|