يا كافلا أيتام آل محمد
الأبيات 13
يـــا كـــافلا أيتـــام آل محمــد بعلــــــومه أو كافـــــل الأرزاق
قـل لـي ومثلـك فـي المقاصـد صادق أكــــذا تكــــون مكـــارم الأخلاق
هجـــر واعـــراض وفـــرظ تقــاطع فكأنمــا مــا فــي المعـاد تلاقـي
هـــذا جــزائي إذ قصــرت عليكــم صـــفو الــوداد وســالف الأشــواق
مـا كنـت أحسـب أن يـول بـي المدى حـــــتى أكابــــد علــــة الإملاق
هـي شـطر شـطر الغـب تعقـب رعـدتي عيــا يــترجم عــن خفــاف بصــاق
ويزيـــدني ســـقما تــذكر صــبية مـــن جـــانبي فـــواكه الأشــواق
ولـــرب قائلـــة لهـــم يكفيكــم عـــن كــل ذلــك نــاعم الســماق
ســيان أنتــم والـذين حظـوا بهـا هيهــات غيــر اللــه حــي بــاقي
إن المــروءة قــد تــداول بيننـا منطوقهــــا لكــــن بلا مصــــداق
يا ذا الأيادي في الرقاب كأنها إلا طـــواق فيهـــا زينـــة الأعنــاق
هـــذا وفــائي إذ اشــاقق فيكــم أهـــل النفــاق عليكــم وأشــاقي
كابــدت مــن إخــوان دهــري شـدة هــي فــوق مــا كابــدت مـن إملاق
حسن قفطان
29 قصيدة
1 ديوان

الشيخ حسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم السعدي الرباحي الشهير بقفطان.

من مشاهير عصره في العلم والأدب.

ولد في النجف ونشأ فيها وكان أبوه قد انتقل إلى النجف عام مولده، وهو من بيت علم وأدب معروف.

كان فاضلاً شاعراً، تقياً ناسكاً محباً للأئمة الطاهرين.

توفي في النجف.

له: طب القاموس، أمثال القاموس، رسالة الأضداد.

1862م-
1279هـ-