هــذي
حميــاك
أم
هــذا
محياكــا
|
وذا
الحبـاب
طفـا
أم
ذي
ثناياكـا
|
قم
عاطني
الكأس
بل
فانفذ
زجاجتها
|
فـإن
لـي
عوضـا
عـن
جامهـا
فاكـا
|
يـا
غـازي
القلـب
فـي
خطار
معطفه
|
عطفـاً
علـي
فـبي
قـد
جـار
عطفاكا
|
فمـا
السـيوف
المواضـي
فـي
فاعلة
|
كمثـل
مـا
فعلـت
في
القلب
عيناكا
|
سلاسـل
الجعـد
قـد
سلسـلت
فاحمهـا
|
دقصــا
تقـاد
بـه
طوعـا
اسـاراكا
|
قلــل
فـديتك
بـري
السـهم
تنفـذه
|
للعاشــقين
فقــد
اكــثرت
قتلاكـا
|
أفنيتهــم
ســافكا
هـدراً
دمـاءهم
|
فــي
مقلتيــك
ومـا
سـموك
سـفاكا
|
تحلـو
المنايـا
لهم
أما
مررت
بهم
|
فمــا
أمــرك
بــل
يامـا
أحيلاكـا
|
صــرعتهم
فــانطووا
لكـن
نشـرتهم
|
لمــا
نفحتهــم
فــي
نشـر
رياكـا
|
سـماك
رهـط
سـرب
العيـن
ريـم
فلا
|
يـا
أخطـأ
الرشد
من
بالريم
سماكا
|
مـن
أيـن
للريـم
ثغر
فيه
قد
نظمت
|
يــد
الشـباب
فريـد
الـدر
أسـلاكا
|
ذا
جيـــــده
عطلاً
حلاه
صـــــانعه
|
وبــالهلال
برغــم
الريــم
حلاكــا
|
ووجنـــة
لــك
كالــدينار
ســكته
|
مطبوعــة
للبرايـا
باسـم
معناكـا
|
قـد
سـكه
الحسـن
مـذ
صـفى
سبيكته
|
فمــن
رأي
الحسـن
سـكاكا
وسـباكا
|
وصــائغ
الثغــر
فيلنقـذه
ان
بـه
|
فقـراً
لـه
أي
ومـن
بالحسن
أغناكا
|
يــا
ورد
وجنتــه
المحمـي
يـانعه
|
لـو
عقـرب
الصدغ
لم
تلذع
قطفناكا
|
ويــا
غـدير
الصـبا
لـولا
عوارضـه
|
حفتــك
ألويــة
منهــا
شــربناكا
|
أجريــت
زورق
خــال
فــي
بحيرتـه
|
وقلـت
يـا
خـال
بسـم
اللَه
مجراكا
|
فـي
أمـة
الحـب
قـد
ارسلت
مبتعثا
|
فكــل
قلــب
غريــم
قــد
تولاكــا
|
قرنــت
ضـحوة
شـمس
فـي
دجـى
شـعر
|
شـروق
ذي
لـم
يعارضـه
دجـى
ذاكـا
|
دعــوت
لا
للهــدى
قلــبي
فلباكـا
|
وللضــلال
عــن
الرشــد
اتبعناكـا
|
مليــك
حسـن
بـراك
اللَـه
مقتـدراً
|
علـى
القلـوب
الـتي
أضحت
رعاياكا
|
بــزي
دميــة
محــراب
بـرزت
فمـا
|
أبقــى
جمالــك
عبــاداً
ونســاكا
|
يـا
فعـل
قاصر
ذاك
الطرف
في
كبدي
|
مـن
كـان
لـي
بسـهام
الهدب
عداكا
|
أبحـت
يـا
قـاتلي
منـي
حـرام
دمي
|
فجـراً
فـاني
علـى
الحالين
أهواكا
|