هــل
بالــديار
لواجــد
إلمـام
|
هيهــات
غيــر
رســمها
الأيــام
|
ضــربت
عليهــا
للزمــان
كلاكـل
|
فمحــت
محاســنها
الـتي
تسـتام
|
قـف
بـي
اسـائل
ربعهـا
عن
أهله
|
أيـن
اسـتقلوا
بعـدنا
وأقـاموا
|
واكلـم
الـدرس
الـدواثر
بعـدهم
|
لــو
كـان
يجـدي
الواجـدين
كلام
|
يـا
دار
مالـك
والنـوائب
كلمـا
|
رفعــت
فـذا
مـن
صـحبتيك
تـوام
|
أو
مـا
كفـى
صرف
الحواث
ما
مضى
|
مـن
قبـل
فـي
أهليـك
منـه
سهام
|
حــتى
دهــى
بمجلجــل
لـو
أنـه
|
بأطــام
رضــوى
خـر
منـه
اطـام
|
اللَــه
أكــبر
مـا
أجـل
مصـيبة
|
عظمــت
فقــل
لقــدرها
الاعظـام
|
نفضـت
علـى
وجـه
الصباح
رداءها
|
فغــدا
ضــياء
الصـبح
وهـو
ظلام
|
ورزيــة
حمــل
الأئمــة
شــطرها
|
والمســـلمون
وشــطرها
الاســلام
|
هـدت
ذرى
الـدين
القـويم
فماله
|
أبـداً
إلـى
يـوم
القيـام
قـوام
|
حــتى
أطـل
علـى
الأنـام
بمـدهش
|
ذهبـــــت
بــــه
الآراء
والأحلام
|
فقـدوا
عليـا
ذاهليـن
ولـم
يكن
|
خلقــت
لهــم
فقــدانه
الأوهـام
|
فــتراهم
مـن
سـكر
حيرتهـم
بـه
|
لا
ســــاهرون
ولا
هـــم
نـــوام
|
مــن
ذا
يعزيـه
عليـه
وكـل
مـن
|
فــوق
البســيطة
ولا
هــم
نـوام
|
لكــن
نعـزي
المكرمـات
بفقـدمن
|
بـــــدوامه
للمكرمــــات
دوام
|
ونعـزي
ديـن
اللَه
بالمولى
الذي
|
لـــولاه
مــا
رفعــت
لــه
أعلام
|
يـا
أيهـا
المولى
الذي
عن
وصفه
|
قصـــر
الكلام
وكلـــت
الأوهــام
|
مـا
كنـت
أحسـب
لا
ومـن
قـد
خصه
|
بمراتـب
فـي
المجـد
ليـس
تـرام
|
إن
الليــالي
تســتطيع
لهاتهـا
|
مضـــغاً
لصــل
لهــويته
ســمام
|
لكنهــا
قــدمت
عليــه
فهالهـا
|
مــن
جــانبيه
العــز
والاعظـام
|
حــتى
إذا
قـدمت
كبـت
اقـدامها
|
فأعنهـــا
الاقــدار
لا
الاقــدام
|
بـأبي
وآبـائي
الكـرام
جميعهـم
|
جــدث
تجمــع
فيــه
منـك
عظـام
|
وبرغـم
انـف
الـدين
انـك
نـائم
|
فــي
حفــرة
والشــامتون
قيـام
|
اسـفي
عليـك
وهـل
يفيـد
تأسـفي
|
قلبـا
عليـه
الصـبر
عنـك
حـرام
|
فعليك
يا
حلف
الندا
وعلى
الندى
|
مـــن
ذاهـــبين
تحيــة
وســلام
|