أتعلـــم
ســـلمى
أي
حــر
تعــاتبه
|
وأي
عزيــــز
للهــــوان
تجـــاذبه
|
تحــذرني
غــدر
الزمــان
ومــا
درت
|
بــاني
الــذي
مـالان
للـدهر
جـانبه
|
تقــول
تغــرب
للــثراء
فلــم
تضـق
|
علــى
الحــر
إلا
بــالثواء
مـذاهبه
|
ألســت
تــرى
أن
المقـل
مـن
الـورى
|
تضـــيع
معــاليه
وتبــدو
معــايبه
|
وان
قليــل
المــال
مـا
بيـن
أهلـه
|
ســـواء
لـــه
اعـــداؤه
وأقــاربه
|
فلا
تخلــدن
للعجــز
يومــاً
فانمــا
|
أخـو
العجـز
مـا
زالـت
تـذم
عواقبه
|
فشــمر
وســر
شــرقاً
وغربـاً
فقلمـا
|
أصـاب
الفـتى
مـن
لـم
تشـمر
ركائبه
|
وقـــم
واختبــط
جــو
الفلا
بطمــرة
|
لـــديها
ســـواء
قفــره
وسباســبه
|
وجــد
للــثرا
فــالبر
عنــدك
جمـة
|
ركــائبه
والبحــر
تســري
مراكبــه
|
فكـــل
كريـــم
ترتجيـــه
وتبتغــي
|
لــديه
نــوالا
لــم
تفتــك
رغـائبه
|
ألســت
مـن
الـبيت
الـذي
فخـرت
بـه
|
قريــش
وســارت
فــي
معــد
منـاقبه
|
فقلــت
لهـا
أسـرفت
فـي
لـوم
ماجـد
|
وتـــأنيب
قــرم
لا
تنــال
مراتبــه
|
ألا
فاقصــري
عـي
فمـا
الـذل
شـيمتي
|
ولا
كسـب
عنـدي
غيـر
مـا
انـا
كاسبه
|
فما
المال
يا
سلمى
سوى
الحظ
فاعدلي
|
عـن
اللـوم
ان
اللـوم
تـؤذي
عقاربه
|
وإلا
فمــا
نــاب
يظــن
بــه
الغنـى
|
ولـــو
بالســما
إلا
وكفــى
ضــاربه
|
ألـم
تعلمـي
انـي
قصـدت
ابـن
جعفـر
|
وذاك
الـذي
مـا
خاب
في
الدهر
طالبه
|
وســيرت
مــن
نظـم
القريـض
غرايبـا
|
اليـه
وأعلـى
الشـعر
مهـراً
غرايبـه
|
فمـــا
نفعـــت
إلا
بوعـــد
مزبــرج
|
ولا
نلــت
منـه
بعـض
مـا
هـو
واهبـه
|
وكــان
رجــائي
منــه
بــذلا
اعــده
|
لقربـــي
ابــاهيه
وخصــم
اجــاذبه
|
فلـو
كـان
ذا
نجـل
عـذرت
ولـم
ألـم
|
مقامــاً
مضــى
عمـري
وانـي
لهـائبه
|
ولكنــه
البحــر
الــذي
كلمـا
طمـا
|
ضــفا
وحلــت
للنـاس
غيـري
مشـاربه
|
فعتــبي
علــى
حظــي
عــداه
فانمـا
|
يحــق
لهــذا
الحــظ
أنــي
أعـاتبه
|
فيــا
مـن
صـبا
للمجـد
وهـو
بمهـده
|
وحـاز
العلـى
طفلاً
ومـا
اختـط
شاربه
|
إلام
بمنــــع
أو
ببــــذل
معمــــل
|
ســوى
ومــض
بـرق
لـم
تـدر
سـحائبه
|
أرحنـــا
بمنـــع
أو
ببــذل
معمــل
|
فوعـدك
قبـل
اليـوم
قـد
حـان
واجبه
|
فــأنت
الـذي
لـم
يبـق
غيـرك
سـيداً
|
ننــاجيه
فــي
حاجاتنــا
ونخــاطبه
|