مصــرُ
أمّــي
فـداء
أمـي
حيـاتي
|
ســلمت
أمُّنــا
مــن
العاديــاتِ
|
يـا
ريـاح
الحيـاة
فـي
مصرَ
هُبّي
|
روِّحينــا
بطيــب
ريّــا
الحيـاة
|
يـا
سـماءَ
الحيـاة
في
مصر
جودي
|
أنفُســاً
فــوق
نيلهــا
صـاديات
|
مــا
لأمّ
الأمصــار
حمّلهـا
الـده
|
ر
صــــنوفَ
الآلام
والمُوجِعــــات
|
مـا
رعـى
ذمـةً
لهـا
يـوم
كـانت
|
زينــةً
فــي
عصــوره
الخاليـات
|
إن
تناســت
قــديمَ
مصــرَ
ليـالٍ
|
أنكــرت
صــالحاتِها
الباقيــات
|
فاســألوهن
عــن
حــديثٍ
حــديث
|
لبنيهــا
عَــدّوه
فـي
المعجـزات
|
أَدِهـش
النـاس
يـومَ
قيـل
صحت
مص
|
رُ
وكــانت
فــي
غَفلــة
وســُبات
|
إذ
لَقينــا
الخطـوبَ
وهـي
شـدادٌ
|
فتــــولّت
جموعُهـــا
مُـــدبِرات
|
وركبنــا
متــنَ
الزمـان
ذَلـولا
|
فمضـــينا
لغايـــة
الغايـــات
|
بيـن
شـيب
بـالحزم
تحـدو
شباباً
|
صـادقي
العـزم
ثـاقبي
النظـرات
|
وغـــوانٍ
ســـمعن
داعــيَ
مصــرٍ
|
بيــن
تلـك
القصـور
والغرافـات
|
أفزعتهـــنّ
حادثــاتُ
الليــالي
|
فــي
بنيهــنّ
بــالرَّدى
راميـاتِ
|
فـــترامين
مـــن
وراء
خـــدور
|
كــنّ
فيهــا
البــدورَ
مختـدرات
|
ســـافراتٍ
ولســن
أهــلَ
ســفور
|
حاســراتٍ
مــن
شــِدّة
الحســَرات
|
وكَتبــن
الوفــاءَ
للنيـل
عهـدا
|
فـــي
قلـــوب
بحبّــه
داميــات
|
وتواصـــين
لا
يضـــيِّعن
دينـــا
|
أو
يعطِّلـــن
ســـُنّة
المؤمنــات
|
إيــــهِ
للَـــه
ســـعيُكنّ
جميلا
|
يــا
بنـاتِ
الأنجـاب
والمنجِبـات
|
ظلموا
النيل
يوم
عدّوا
بنات
النّ
|
نيــل
جهلاً
فــي
زُمـرة
الجـاهلات
|
زعمــوهن
بالحجــاب
عــن
العـل
|
م
ونـــور
العِرفــان
محتجبــات
|
بنـتُ
مصـر
كالشـمس
يحجبها
اللي
|
ل
وراء
الآفــــاق
والظلمــــات
|
وهــي
فــي
أُفقهـا
ضـياءٌ
ونـور
|
ســاطع
فــي
بــدورها
النيّـرات
|
أو
هـي
المسـك
ينفُـذ
العَرف
عنه
|
مــن
وراء
الأســتار
والحجُــرات
|
عرفــت
كــي
يكبُـر
المـرء
طفلاً
|
كيـف
يقفـوا
أبـاه
في
المكرُمات
|
أبصــرت
منبــتَ
المحامــد
فيـه
|
فتـــولّته
بـــالتُّقى
والأنـــاة
|
وغــذَته
المجــدَ
الــذي
ورِثتـه
|
عــن
كــرام
الآبــاء
والأمهــات
|
يـا
ابنـة
النيل
أنتِ
للنيل
ذخر
|
خالــد
فــي
آثــاره
الخالـدات
|