رَكــبَ
العزيــز
بَعَثـتَ
خَيـرَ
ركـاب
|
مِــن
مصــر
تُزجيهــا
لخيـر
جنـابِ
|
تُجـري
البخـار
علـى
القِفار
وتارةً
|
تجريــه
باســم
اللَـه
فـوق
عُبـاب
|
مــن
فــوق
ناجيـة
السـُرى
محرسـةً
|
بـــاللَه
يكلؤهــا
مــن
الأعطــاب
|
زهــراء
صــافية
الأديــم
يُقلّهــا
|
حَيــزومُ
نَســر
فــي
جَنــاح
عُقـاب
|
ضــَمِنت
لعبــاسٍ
مــن
الرحمـن
فـي
|
أســـفاره
زُلفـــى
وحســـنَ
مــآب
|
قصـدت
بـه
الـبيت
الحـرام
تحُثهـا
|
وَثَبــــات
عــــزم
للعلا
وثّــــاب
|
فـاقترّ
ثِغـر
الـبيت
حيـن
بـدت
له
|
شـــمس
تعــالت
مــن
وراء
حجــاب
|
فطلعــتَ
فــي
ركــب
يزيــن
جلالَـه
|
حُســـنُ
الخضــوع
لســيّد
الأربــاب
|
تُرخـي
شـعار
المحرميـن
علـى
سـَنى
|
بـــدر
تلألأ
فـــي
رقيـــق
ســحاب
|
فاصــطفّ
جنــد
اللَــه
تحـت
هلالـه
|
يحــدوك
فــي
يُمــن
وفــي
تَرحـاب
|
تسـعى
إلى
الحرم
المنيع
وساحُه
ال
|
كـــرمُ
الرفيـــع
ومنتهــى
الآراب
|
تــدعو
الإلــهَ
وأنـت
أكـبر
خاضـع
|
نــادى
الإلــه
فكــان
خيـرَ
مُجـاب
|
فـي
حضـرة
تَنسـى
الملـوك
ببابهـا
|
شـــرفَ
الجــدود
وعــزّة
الأنســاب
|
أنـــت
بلاد
النيـــل
أوّلَ
مقصـــِد
|
ســاءلتَ
ربــك
فيــه
حُســنَ
جـواب
|
للَـــه
مــوردُك
المناســكَ
لابســاً
|
فيهـــا
شـــعارَ
الناســـك
الأوّاب
|
عرفتــك
فـي
عرفـاتَ
آيـاتُ
الهـدى
|
فجـــرت
عليــك
مــواهب
الوهّــاب
|
يُســدي
عليــك
اللَـه
فـي
عرفـاته
|
نِعَمــاً
تــدوم
علـى
مـدى
الأحقـاب
|
وقصــدت
جمــع
مِنــى
حيـث
المُنـى
|
بـــك
أصــبحت
موصــولةَ
الأســباب
|
ورجعــت
فــي
ركـبي
جلالـك
سـائرا
|
بـــالمَحمِلين
إلــى
أعــز
جنــاب
|
يُجــرى
الإلــهُ
نــدى
يـديك
لأهلـه
|
غَـــدَقا
ويرزقهــم
بغيــر
حســاب
|
غيــث
جـرى
فسـقى
الحجـاز
وأهلَـه
|
يُمنــاً
تــدفّق
فــي
رُبــىً
وشـِعاب
|
ذكـروا
بـك
العبـاسَ
في
تقواه
وال
|
مهديُّ
في
جَدواه
والمأمون
في
الآداب
|
وإلـى
إمـام
المرسـلين
بـك
انبرت
|
نُجُــب
تَغُــذّ
الســيرَ
فــي
إرقـاب
|
لاحــتِ
قبــابُ
قُبــا
لهـا
فتـولّهت
|
للَــــه
أيّ
قبــــا
وأي
قِبــــاب
|
اللَــه
أكــبر
إذ
بــدت
انوراهـا
|
للركـــب
بيـــن
متــالع
وهضــاب
|
يســعى
أجــلّ
المــالكين
بصــحبه
|
لأجـــلّ
مبعـــوث
وخيـــر
صـــحاب
|
فــي
روضــة
تقــف
الملائك
حولهـا
|
وببابهـــا
فــي
زُمــرة
الحجــاب
|
وقَــف
العزيـزُ
بهـا
وفـي
أحشـائه
|
شــوقُ
المحــب
دنــا
مـن
الأحبـاب
|
فــي
حلــة
عربيــة
فــاقت
بهــا
|
حلـــلَ
الملــوك
ملابــس
الأعــراب
|
يُهـــدي
بــآداب
الملــوك
ســلامه
|
إن
الملـــــوك
قويمـــــة
الآداب
|
يــدعو
لمصـر
بـأن
يارهـا
أحـرزت
|
فــي
دولــة
العَليــاء
كـلّ
نِصـاب
|
بلـــد
عرفنـــاه
يهيـــم
بحبّــه
|
منــذُ
الشــباب
وقبـل
عصـر
شـباب
|
وهـو
الغِيـاث
لمصـر
إن
عبثـت
بها
|
أيــدي
ثعــالبَ
فـي
الـورى
وذئاب
|
وهــو
الـذي
وقـف
المواقـف
كلهـا
|
فـي
نصـر
مصـرَ
وقـوفَ
ليـث
الغـاب
|
يـــدعو
ويرجـــو
نصــرَها
متبتَّلا
|
للَـــه
بيــن
القــبر
والمحــراب
|
فعلـــى
بنيهـــا
أن
يحـــلُ
ولاؤه
|
منهـــم
مـــع
الأرواح
والألبـــاب
|
ينــأى
فتســبقه
القلـوب
خوافقـاً
|
وتحُفّــــه
فــــي
جيئة
وذَهــــاب
|
أهلا
بـــرب
النيـــل
زار
محمــداً
|
والقبلـــتين
وآب
خيـــرَ
إيـــاب
|
نَصــر
الإلــه
ودينَــه
فغــدا
لـه
|
نصـــر
الإلـــه
مفتّـــحَ
الأبــواب
|