جــدّدت
عهـدي
بأيـام
الرُّبـى
|
نفحـةٌ
جـاءت
بهـا
ريحُ
الصَّبا
|
حُمِّلـت
عـن
ذلـك
المغنـى
شذىً
|
وحـديثاً
فـي
الهوى
ما
أعذبا
|
إيــهٍ
يـا
نَسـمةَ
نَجـد
عنهُـمُ
|
جـدّدي
عهـدَ
التصـابي
والصِّبا
|
وأعيــدي
مُهجـةً
بعـد
النـوى
|
ذهـب
الشـوق
بهـا
مـا
ذهـاب
|
ليـت
عشـري
عـن
ظباء
بالحمى
|
كُنيـسٍ
بيـن
العـوالي
والظُّبى
|
يتلاعبـــــن
دلالاً
بــــالنهى
|
مــا
الــذي
علَّمهـن
اللعبـا
|
كلمــا
راشـت
شـبا
ألحاظهـا
|
ذابـت
الأكبـاد
في
ذاك
الشبا
|
وإذا
مـــا
حــدّجت
أحــدقَها
|
أومــأت
أحشــاؤنا
لا
حربــا
|
مَـن
عَـذيري
فـي
مِـراض
ملكـت
|
مُهــج
الأُسـد
الضـواري
سـَلَبا
|
فــإذا
دانيـتَ
ذاك
المنحنـى
|
فتحــذّر
أن
تــدانى
الكُثُبـا
|
وانعطــف
لِلبـان
مـن
شـرقيّه
|
واقـض
عنـي
ربعَـه
مـا
وجبـا
|
قـف
بـه
رَأد
الضـحى
منتحبـاً
|
ســنّةُ
العاشــق
أن
ينتحبــا
|
ليـت
لـو
يقضـي
ديـوني
عنده
|
مَـدمعٌ
بيـن
الطلـول
انسـكبا
|
أوحَشـاً
فـي
حبـه
ذابـت
أسـىً
|
مـن
جـوىً
بين
الضلوع
التهبا
|
ووقـــوفي
برســـومٍ
درَســـت
|
فهـي
تسـتبكي
وتَبكـي
السحاب
|
كلمــا
قضــّيت
فيهــا
أربـاً
|
جــدّد
القلــب
إليهـا
أربـا
|
يــا
خليلـيّ
دعـاني
فـالهوى
|
مــدّ
بالشــوق
لقلـبي
سـببا
|
لسـت
أنسـى
إذ
تَنادّوا
للسُرى
|
فجــرى
دمــعُ
ســُليمى
صـَبَبا
|
قــانئاً
خــطّ
علــى
وجنتهـا
|
قاتـل
اللَـه
الهوى
ما
أصعبا
|
فهـي
ترنـو
لـي
بعينَـي
مُطفِل
|
بيــن
أتـراب
تُراعـي
رَبربـا
|
موقــفَ
التوديـع
لا
كنـت
وَلا
|
كــان
طيــرٌ
بنواهــا
تعبـا
|
فتفرّقنــا
جســوماً
والهــوى
|
بيــن
قلبينـا
يمـدّ
الطُنُبـا
|
فســـويدائي
لســـَلمى
وطــنٌ
|
شــرّق
الـبينُ
بهـا
أو
غربـا
|
وحشــاها
لــيَ
مثــوىً
كلمـا
|
بعُــد
الركـب
بهـا
أو
قرُبـا
|
فكلانــــا
ظـــاعنٌ
مغـــترب
|
وكلانــا
قــاطن
مـا
اغتربـا
|
وكــذا
الحــب
إذا
مـا
غلـب
|
بيــن
صــَبَّين
أراك
العجبــا
|
والمنـى
شـتّى
وآمـال
الفـتى
|
ســبلٌ
يحمــل
فيهـا
التعبـا
|
كلمـا
شـام
لهـا
برقـا
سـرى
|
مَوهِنــاً
مــرّت
جَهامـا
خُلّبـا
|
أيّ
هــذا
اللائمــي
فـي
جَلـد
|
فيــه
خـالفتُ
لِـداتي
مشـربا
|
ليــس
مـن
شـيمة
مثلـى
أنـه
|
يشـتكي
البـؤس
ويخشى
النُوَبا
|
وأنـا
ابـن
الصَيد
من
أنكرني
|
ينكـر
الليـثَ
إذا
ما
انتسبا
|
مــن
أبييــن
كرامـاً
ضـربوا
|
فـوق
هامـات
المعـالي
قببـا
|
وكفــاني
مــن
فخـاري
نسـبةٌ
|
جمعــت
فـي
طرفيهـا
العَرَبـا
|
سـاد
آبـائي
بهـا
قِـدما
وما
|
أليـقَ
المجـدَ
بمـن
سـاد
أَبا
|
ولقــد
أســلُك
فــي
آثـارهم
|
أينمــا
أَمّـت
ركـابي
مـذهبا
|
طاويــاً
تحـت
ثيـابي
سـؤدداً
|
يجمــع
التالــد
والمكتسـَبا
|
ونــدى
كــفّ
علــى
فاقتهــا
|
تُمطــر
الــبرَّ
هَتونـا
صـيِّبا
|
حبَّـب
الفاقـةَ
لـي
أنـي
فـتىً
|
يجمـع
الحمـد
ويُفنـي
النَشبا
|
فزمــاني
إن
يكــن
نكّـب
بـي
|
جــانبَ
الحــظ
سـِفاها
وكَبـا
|
والأمــــانيُّ
إذا
أنكرنــــي
|
طرفُهــا
الأعمـى
فـولَّت
هربـا
|
فالمعــاني
قِــدَما
تعرفنــي
|
كـانت
الجفـنَ
وكنـت
الهُـدبا
|
لـو
يجـاريني
إلـى
غاياتهـا
|
كـوكب
الأفـق
شـأوتُ
الكوكبـا
|
نحن
رأس
الناس
في
الناس
ومَن
|
ذا
يُســوّي
بـالرءوس
الـذنبا
|
نركــب
الجُلّــى
ولا
نرهبهــا
|
يـوم
ُيلـوي
الناسُ
عنها
رَهَبا
|
فسـلي
يـا
سـلمُ
عنـي
معشـراً
|
لـم
يـرَوا
غَير
المعالي
نسبا
|
تعلمــي
أنـي
فـتى
خَيـلٍ
بـه
|
تعجـب
الخيـل
إذا
مـا
ركبـا
|
ويــراعٍ
تســجد
الســُمر
لـه
|
ينــثر
الـدر
إذا
مـا
كتبـا
|
إن
أضـع
فـي
معشـر
ضلّوا
فقد
|
عــرف
المجـدُ
جَنـابي
أرحبـا
|