أراه
إلـى
الصـبا
رجَع
الركابا
|
وراغ
إلـى
الهـوى
لمـا
أهابـا
|
دعــاه
الحلـم
فاستعصـى
ولمـا
|
دعتـه
الأعيـنُ
النُجـل
اسـتجابا
|
نصــبن
بالإنكســار
لـه
شـباكاً
|
جعلـن
مـن
الـدلال
لهـا
نِصـابا
|
بعثـن
مـن
اللحـاظ
لـه
رسـولاً
|
يرتِّـــل
ســحرهن
لــه
كتابــا
|
ومـن
تكـن
العيـونُ
عليـه
حربا
|
يلاق
بهــا
المثقَّفــة
الحرابـا
|
ضــــلال
أن
يغـــالبَهن
قلـــبٌ
|
إذا
ذكــر
الضـلال
وَهـى
فـذابا
|
مليــك
بــالغرام
لـه
اعـتزاز
|
يُـذِل
مـن
الملـوك
لـه
الرقابا
|
إذا
شــاء
الجمــالُ
عـذابَ
صـبٍّ
|
يَلَــذّ
علــى
مشـيئته
العـذابا
|
معذَّبــةَ
الفــؤاد
إلــك
روحـي
|
أُقرِّبهـــا
لعينيــك
احتســابا
|
أخــذتِ
لموجــات
القلـب
عهـداً
|
كتبـت
علـى
الفـؤاد
بـه
كتابا
|
ومــن
أوفـى
بعهـدك
مـن
فـؤاد
|
أذاب
القلــبُ
منـه
مـا
أذابـا
|
ومــن
أوفــى
بعهـدك
مـن
محـب
|
أجبــتِ
العــاذلات
ومـا
أجابـا
|
فمـا
أنـا
بالمعـذَّل
فـي
غرامي
|
أقلـي
اللـوم
عـاذلَ
والعتابـا
|
صـحوتُ
عـن
الصـبا
عِفـتُ
الأماني
|
فمــا
كــانت
بــه
إلّا
كِــذابا
|
ولـم
أُطِـع
النهـى
غـدراً
ولكـن
|
يلـذ
الحـبَّ
مـن
وجَـد
الشـبابا
|
ســلام
للصــبا
والعيــش
فيــه
|
ملاعــبُ
تأخـذ
العمـر
انتهابـا
|
إذ
اللــذات
لات
حصــى
علينــا
|
ولا
نـــدري
لعِـــدتها
حســابا
|
ولا
تعِــب
المكــارم
تجتنبهــا
|
وقـد
أبـت
المكـارم
أن
تعابـا
|
أفـق
يـا
بن
الفناء
فتلك
دنيا
|
أبـــت
لـــذّاتها
إلّا
تُشـــابا
|
ورِد
شــِرَع
السـعادة
فـي
أنـاس
|
علـى
سـُبل
الهدى
شدّوا
الركابا
|
أماجـدُ
مـن
بنـي
مصر
استجابوا
|
إلى
الخيرات
واحتسبوا
الثوابا
|
فكــان
الــبرُّ
والتقـى
مَراحـا
|
لهــم
والفـوزُ
بالحسـنى
مآبـا
|
رضــوا
بالمجـد
والإسـلام
دينـا
|
بــه
طــابت
نفوســهم
وطابــا
|
وكــان
المجـد
غايـةَ
كـل
نفـسٍ
|
لحـب
الخيـر
قـد
خُلقـت
رغابـا
|
تراهــم
بالمواســة
اســتقلوا
|
رضـوا
فيهـا
المتاعب
والصعابا
|
فكــم
مهــدوا
لمغـترِب
سـبيلا
|
وكــم
رفعــوا
لمبـتئسٍ
جنابـا
|
وكــم
صـانوا
كرامـةَ
ذي
إبـاء
|
وكــم
صــاغوا
لبائسـة
حجابـا
|
وكـم
مـدوا
لـذي
الحاجات
راحا
|
تُســابق
فـي
تكرّمهـا
السـحابا
|
وبيــتٍ
أغلقتــه
يـد
الليـالي
|
لـه
فتحـوا
مـن
الإحسـان
بابـا
|
وكــم
مـن
مُرمـل
خلعـوا
عليـه
|
بأيــديهم
مـن
النعمـى
ثيابـا
|
أولئك
معشــر
كرُمــوا
نفوســاً
|
وفــي
دَرَك
العلا
صــدقوا
طِلابـا
|