ماســت
بقــدٍ
كالغصــون
تَميَّــدُ
|
ورنــت
بطــرفٍ
كالظبــاءِ
تَغَيَّـدُ
|
خـودٌ
غـزت
منـا
القلـوب
لحاظُها
|
فكأنَّهــا
ضــمن
القلــوبِ
مهنَّـدُ
|
حــازت
جمـالاً
ثـمَّ
حسـناً
مثلمـا
|
حـاز
السـنا
والحمـد
منا
الامجدُ
|
ذو
المجد
والعز
الذي
ساد
الورى
|
قـدراً
وخُـصَّ
بـهِ
النـدى
والسؤددُ
|
ربُّ
المحامـد
والمفـاخر
والبهـا
|
الماجــد
ابــنُ
الأريحـي
السـيِّدُ
|
بحــرٌ
ســريعٌ
بالعطايــا
وافـر
|
عَــذُبت
منــاهلهُ
وطـاب
المـوردُ
|
لـو
قيـس
فـي
مزن
الغمام
نوالهُ
|
ومحلــهُ
فــوق
الســماك
مشــيَّدُ
|
مـولىً
لـهُ
البـأس
الشـديد
وهمَّةٌ
|
تعلـــو
ورأيٌ
بـــالأمور
مســدَّدُ
|
يــزري
بسـحبان
البلاغـة
منطقـاً
|
ولـهُ
ابـن
اوس
بالفصـاحة
يشـهدُ
|
لــو
ان
تجســَّم
لفظــهُ
لوجـدتهُ
|
درّاً
باجيـــاد
الحســان
يُقلَّــدُ
|
مــولى
تهلَّــل
وجهــهُ
متبســّماً
|
ان
أمَّ
وفــدٌ
او
اتــى
مســتنجدُ
|
ذو
ســـطوةٍ
عبســـيَّةٍ
ومكـــارمِ
|
طائيَّـة
قـد
ضـاق
منهـا
الفدفـدُ
|
ورث
الكرامـة
والـداً
عـن
والـدٍ
|
ثــمَّ
الفخــار
وكـلَّ
فعـل
يُحمـدُ
|
احيـا
ربيـع
الفضـل
فيـض
سخائهِ
|
مـذ
سـحَّ
مـن
سحب
اليدين
العسجدُ
|
واعــاد
ذكــر
الأكرميـن
كأنمـا
|
اضـحى
نـداهُ
مخـبراً
مـا
السُؤددُ
|
كرمــت
بــهِ
الأيـام
ثـمَّ
بمثلـهِ
|
ضــنَّت
لــذاك
نظيــرهُ
لا
يوجــدُ
|
قـل
للـذي
قـد
رام
حصـر
صـفاتِهِ
|
يفنــى
الزمـان
ولا
تـزال
تُعـدّدُ
|
مـن
معشـرٍ
نسجت
لهم
ايدي
الزما
|
ن
مــن
المكــارم
حلَّــةً
تتجَّـدَّدُ
|
يتسـابقون
إلـى
النـوال
وايُّهـم
|
شــاهدته
ذاك
الســبوق
الاجــودُ
|
افعــالهم
صــحَّت
فليـس
يعيبهـا
|
ابـــداً
بنقـــص
واعتلال
مفســدُ
|
يا
ابن
الكرام
اذا
ذكرتُ
صفاتكم
|
ضــاع
الشـذا
مـن
روضـة
تتـأودُ
|
مــولاي
دونــك
بنـت
بحـرٍ
كامـل
|
بكــراً
تشــنف
سـمعنا
اذ
تُنشـدُ
|
وافــت
لتمهرهــا
قبولـك
انمـا
|
منــك
القبـول
اجـل
مهـرٍ
ينقـدُ
|
لا
زلـت
تسـمو
بالسـعود
وقـدركم
|
لا
زالَ
يخــترق
الغمــام
ويصـعدُ
|
مـا
فـاح
مسـكُ
ختامهـا
من
مبتدٍ
|
اضــحى
بمــدح
صــفاتكم
يـتردَدُ
|