حـيِ
ذاك
الحـيَّ
يا
ريح
الصبا
|
وأهيــل
الحـي
عنـي
والصـبا
|
انَّ
قلــبي
هـام
فيهـم
وصـبا
|
فمــتى
يسـمح
دهـري
باللقـا
|
يـا
بريقـاً
في
الدياجي
لمعا
|
هيَّــج
المحـزون
حـتى
اوجعـا
|
يـا
سـقى
اللَه
الحمى
ثم
رعى
|
يـا
رعـى
اللَه
الحمى
ثم
سقى
|
حبَّـذا
حمـصُ
وهاتيـك
الربـوع
|
وكـرامٌ
اشـرقوا
مثـل
الشموع
|
يـا
لعمري
هل
اليها
من
رجوع
|
ايـن
ايـن
الربع
ثمَّ
الملتقى
|
نسـجت
ازهارهـا
ايدي
الربيع
|
رصـَّعتها
السُحب
بالدر
البديع
|
نسـمةٌ
احيـت
بـذيَّاك
البقيـع
|
ميــتَ
حـبٍ
مـن
شـذاها
نشـقا
|
حبــذا
عيـشٌ
مضـى
فـي
ظلِهـا
|
وزمــان
قــد
حلا
مـع
أهلهـا
|
اضـمر
الشوق
الغضا
من
اجلها
|
فـي
فـؤادٍ
جـفَّ
حـتى
احترقـا
|
كــم
ولجــتُ
فـي
ثغـورٍ
وبلاد
|
وجبــال
جئتُهـا
مـع
كـل
واد
|
لسـتُ
القى
من
بهِ
نيلُ
المراد
|
لا
ولا
قــد
نـالني
ألا
الشـقا
|
حبـذا
العاصـي
وذيَّاك
النسيم
|
وغصــونٌ
ظلُّهــا
ظـلَ
النعيـم
|
حبـذا
اكنـاف
واديـهِ
الوسيم
|
قـد
نشـقنا
عرفـهُ
مـذ
عبقـا
|
حبَّـذا
الدولاب
ان
ابدى
الانين
|
دائراً
فـي
حيـرةٍ
مثل
الحزين
|
هَيَّـج
الأشـواق
منـي
كـلَّ
حيـن
|
دمعــهُ
لمّــا
غـدا
مُترقرقـا
|
مـرَّت
الأريـاح
في
تلك
الغضون
|
حرَّكـت
اعطافهـا
بعـد
السكون
|
باكرت
زهر
الحمى
سُحبُ
الهتون
|
ذخــرت
عنهــا
لثامـاً
فتقـا
|
كيـف
يحلو
عيش
من
امسى
كئيب
|
إذ
نـأى
عـن
قومهِ
ثمَّ
الحبيب
|
يـا
زمانـاً
طَرفهُ
مثل
الرقيب
|
لا
رعــاهُ
اللَـه
طرفـاً
رمقـا
|
خـانني
دهـري
بتبديد
العهود
|
وغـدت
أيَّامنـا
الغـرَّاء
سـود
|
لـم
أجـد
فـي
غربتي
خلاً
ودود
|
لا
ولا
مــولى
سـوى
رب
التقـى
|
أحمـد
البربير
من
انثا
الأدب
|
وعلومــاً
بيــن
عُجــمٍ
وعـرب
|
وحـوى
فخـراً
سما
أسمى
الرتب
|
قـدرُهُ
ثـم
السـماكين
ارتقـى
|
فـاق
فضلاً
في
الورى
حتى
أبان
|
شـرح
تلخيص
المعاني
والبيان
|
وكـذا
نظمـاً
حكى
نظمَ
الجمان
|
زانـهُ
حسـن
القـوافي
رونقـا
|
ذو
خلال
قـد
صـفت
مثـل
الزلال
|
وكمــالٍ
دونــهُ
كــلُّ
كمــال
|
مـن
يـرم
من
كفهِ
فيض
النوال
|
نــال
حـتى
فـي
عطـاهُ
غرقـا
|
يـا
ربـى
بيـروت
حيَّاكِ
الندا
|
ورعـاكِ
اللَـه
مـن
طرف
العدى
|
حبَّـذا
عيـشٌ
مضـى
مـع
احمـدا
|
وزمــان
فــي
حمــاكِ
ســبقا
|
بلغيــهِ
الشــوق
منـي
كلَّمـا
|
أنَّ
مشــتاقٌ
إلـى
ذاك
الحمـى
|
أو
دعــا
داعٍ
غــدا
مُترنمـا
|
في
دوامِ
العمر
مع
طول
البقا
|