لقد فتح الشبلي للمرتضى بابا
الأبيات 12
لقـد فتـح الشـبلي للمرتضـى بابا علا بعلــي ذروة العــرش أعتابــا
وحيـث رأى الصـحن الشـريف تعاكفت عليـه وفـود تبتغـي الرفـد طلابـا
علـى المنهـل الحوض الروي تزاحمت وفي الحوض ساقي الحوض يملأ أكوابا
فشــادله بــاب رفيعــاً يـود لـو يقـوم عليـه الـدهر رضـوان بوابا
ودام مــدى الأحقـاب بابـاً مشـيداً وخيـر صـنيع الخيـر مادام أحقابا
هــو الشــبل لاغــاب لــه فيكنُّـه ولـم أرشـبلا قـط لـم يفـترش غابا
ولا يكــل الحــرب الزبـون لغيـره وكـم وكـل لـم يشـهد الحرب هيابا
تـراه إذا مـا الحرب ألقت قناعها بمعـترك الهيجـاءا أو كشـرت نابا
يشــب لظاهــا بالأنســة والظــبى فبالرمـح طعانـاً وبالسـيف ضـرابا
يسـد مـن الثغـر المخـوف انشعابه بـرأي كسـيب الحيـة الذكر أنسابا
ومـذ وقـع الشـبلي فـي بـاب حيدر وجيــز خطــاب قـد تضـمن أطنابـا
ترصــع بالســبع الـواري فـأرخوا نعـم فتـح الشـبلي لحيـدرة بابـا
إبراهيم الطباطبائي
225 قصيدة
1 ديوان

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم.

شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف.

كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره.

له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.

1901م-
1319هـ-