لما نصبت شركاً يا طبية الوادي
الأبيات 15
لمـا نصـبت شـركاً يـا طبيـة الوادي فـــــــي ذلـــــــك النــــــادي
هــدت فـؤاداً قيـدته نغمـة الشـادي فهــــــــل لــــــــه فـــــــاد
للَــه روض قطفــت مــن جنــتي عـاد عــــــــاد بـــــــن شـــــــداد
بــي ســعة أطلـب أن تطبـق أعضـادي حبالـــــــــــة الشــــــــــادي
لــم يرنـي علـى ضـني جسـمي عـوادي مــــــــن لـــــــي بعـــــــواد
وحيثمــا كــان هـواك فـرض تسـهادي ألفـــــــــــت تســـــــــــهادي
أقـول للظعـن وقـد حـدا بـه الحادي الحــــــــــادي بالحـــــــــادي
فلا مقيــم أيهــا الحـادي ولا هـادي بــــــــــالقمر الهــــــــــادي
أصــخ بســمعيك إلـى رقيـق إنشـادي مـــــــن بعـــــــد إنشــــــادي
عـن مهجـة لـي تبعهـت ركابك العادي بالرشــــــــــأ العــــــــــادي
جهـد الهـوى جسـم نحيـف فـوق أقتاد رهيــــــــــــن أقيـــــــــــاد
بريقـك العـذب المحلي يرتوي الصادي وقلـــــــــــبي الصــــــــــادي
زرنـي ولـو طيـف خيـال فيـه إسعادي هيهـــــــــــات إســــــــــعادي
عهدي بها بين المطايا ساقها الحادي لا أفلــــــــــح الحــــــــــادي
شـهدت ميثـاق الهـوى فكـان إشـهادي مـــــــــــن قبــــــــــل ميلادي
إبراهيم قفطان
34 قصيدة
1 ديوان

إبراهيم بن حسن بن علي، بن قفطان، من آل رباح.

فاضل، من شعراء النجف، ولد توفي بها.

له كتاب في (الرهن) وأكثر شعره في التهاني والمدائح والمراثي.

1862م-
1279هـ-