إلـى
أيـن
فـي
هذه
الفانية
|
نــروح
ونغـدو
ومـاذا
هيـه
|
ونحــن
الاناســي
عبــدانها
|
اسـارى
هوانـا
بني
الهاوية
|
لمـاذا
خلقنـا
ومـاذا
تـرى
|
نكـــون
وهلا
نجــي
ثانيــة
|
وفيــم
نجيــء
افــي
طـائر
|
يغـــرد
أم
زهــرة
فاغيــة
|
والا
ففيـــم
افـــي
حيـــة
|
تنضــنض
ام
شــوكة
جاســية
|
وبعـــد
انفنــي
والا
نعــد
|
كشـأننا
في
الحالة
الماضية
|
ونخلـد
أم
انفنـى
لا
نرى
ال
|
خلـود
علـى
أرضـنا
الفانية
|
وهبنـا
خلـدنا
اليس
الخلود
|
تغيــر
أجســادنا
الباليـة
|
فطـوراً
تكـون
أواني
الخمور
|
وأخـرى
هـي
الخمر
في
الآنية
|
وآنــا
تكــون
قبـوراً
لهـا
|
ركائزهـا
الـرأس
والناصـية
|
ففــي
كــل
ناحيــة
حفــرة
|
وفــي
كــل
حفــرة
ناحيــة
|
نحــب
ونكــره
فــي
لحظــة
|
ونشــقى
ونسـعد
فـي
ثانيـة
|
ونرتاب
في
الأمر
حين
اليقين
|
ونـوقن
فـي
الريبة
الطامية
|
ونأمــل
واليــأس
مســتحكم
|
ونيـأس
حيـن
المنـى
راضـية
|
وتضــحكنا
مبكيـات
الحيـاة
|
ونبكـي
على
الضحكة
الداوية
|
وابصـارنا
لا
ترى
في
الضياء
|
وتبصـر
فـي
الحلكة
الداجية
|
نــذم
الحيــاة
وانـا
بهـا
|
لأصـبى
مـن
الزاني
بالزانية
|
ونطلـب
المـوت
فـإن
يقـترب
|
نلاقيــه
بــالادمع
القانيـة
|
ونسـعى
إلـى
المجد
حتى
إذا
|
بلغنـاه
نبغـي
ذرى
الرابية
|
ونمضـي
ويمضـي
بنـا
مسـرعاً
|
هوانـا
فنـدرج
فـي
الهاوية
|
ويفنى
السطموح
وتذوب
المنى
|
ونــدفن
فــي
حفـرة
نائيـة
|
انــاس
نشـاوى
حـب
الحيـاة
|
ودنيـا
علـى
أهلهـا
باغيـة
|
مـــراد
النفــوس
بلهنيــة
|
وكـأس
مـن
لاخمـر
أو
غانيـة
|
وبعــض
النفـوس
منـي
حكمـة
|
وفلســـفة
فـــذة
عـــاليه
|
وتخــدعنا
بارقـات
الأمـاني
|
وتجلبنـا
العيشـة
الهانيـة
|
ونغـدو
نشـاوى
متاع
الحياة
|
وتضــطرم
الشـهوة
الجانيـة
|
طيــوف
رغــائب
طـي
الـثرى
|
ومقـــبرة
قفـــرة
خاليــة
|
كــواكب
تملأ
رحــب
الفضـاء
|
نراهـــا
ولا
نعلــم
مــاهي
|
وتـذهلنا
تملأ
رحـب
الفضـاء
|
تنيــر
وتظلــم
فـي
ناحيـة
|
فيبــدو
نهـار
ويتلـو
دجـى
|
وتطريهمـا
الموجـد
العاتية
|
ويسـتوي
اليـوم
ومـا
قبلـه
|
وتسـتوي
الليلـة
والماضـية
|
وامـس
مثـل
الغدو
اليوم
ما
|
بينهمــا
فـي
حيـرة
طاغيـة
|
ونحــن
نــروح
ونغـدو
علـى
|
طيـوف
مـن
الـذكر
الواهيـة
|
ونبكــي
علـى
ذكريـات
مضـت
|
ونخشــى
مـن
الـذكر
الاتيـة
|
وتلهـو
بنـا
حادثات
الزمان
|
وايــدي
القضـا
بنـا
لاهيـة
|
ومــالي
أنــا
ذاهـل
حـائر
|
ومـاذا
عرانـي
ومـاذا
فيـه
|
افكـر
فـي
مبهمـات
الوجـود
|
ولغـز
حيـاة
الورى
الفانية
|
وسـر
الخلـود
بعيـد
الممات
|
واحـوال
تلك
القوى
الخافية
|
وأسـأل
فـي
وحـدتي
مـن
أنا
|
ومــاذا
علــيّ
ومـاذا
ليـه
|
فاحتـار
فـي
حـل
هذه
الرقى
|
واصــدم
بالخيبـة
القاسـية
|
فــاذ
بفكــري
قبــس
مظلـم
|
واذ
بــذهني
شــعلة
خابيـة
|
وازداد
علمــا
بجهلـي
ومـا
|
أرانــي
ســوى
ذرة
هابيــة
|
يسـيرها
كيـف
شـاء
القضـاء
|
فتـــدعن
مضـــطرة
راضــية
|
كمــا
موجــة
تتقــي
صـخرة
|
فتكســـرها
صــخرة
ثانيــة
|
طلاســم
فيهـا
يحـار
النهـى
|
طلاســـم
مرصـــودة
خافيــة
|