فلسـطين
الشـهيدة
لن
تضيعا
|
الـم
تصـغ
مرابعهـا
نجيعـا
|
ألـم
يسـقط
بها
قتلى
وجرحى
|
ألـم
تستقبل
الخطب
المروعا
|
دعـت
ابناءهـا
للمـوت
جمعا
|
فلـبى
الجمـع
دعوتها
سريعا
|
وبـدلت
الربـوع
بهـا
دمـاء
|
وبـدلت
الـدماء
بهـا
ربوعا
|
واضـحت
كيفمـا
قلبـت
طرفـا
|
تـرى
فـي
كـل
ناحيـة
صريعا
|
وخـرت
صـخرة
الاقصـى
خشـوعا
|
ومهـد
يسـوع
ممـا
شام
ريعا
|
مـآس
مـا
رأى
الـدهر
شبيهاً
|
لهـا
ممـا
عرفنـا
أو
قريعا
|
فلسـطين
الشـهيدة
ما
عراها
|
ولـم
تخطو
إلى
الجلى
سريعا
|
وتضـرب
غيـر
عابثـة
شـهورا
|
وليـس
تـود
تشـري
أو
تبيعا
|
وتـأبى
فـي
نعيم
الذل
شبعا
|
وترضـى
فـي
جحيم
العز
جوعا
|
ولـم
تبني
على
هام
الضحايا
|
صــروحاً
باذخـات
أو
قلوعـا
|
نراهـا
اليوم
تبسم
للعوادي
|
وتحتقـر
الكتـائب
والجموعا
|
تـرى
في
الطائرات
ذباب
خصم
|
يطــن
وفـي
مـدافعه
شـموعا
|
ولـم
تحفـل
مئات
مـن
ضحايا
|
بـل
اتخـذت
ضـحاياها
دروعا
|
هـي
الحريـة
الحمـراء
تسقى
|
فتنبت
بالدم
الشرف
الرفيعا
|
وتـورق
فـي
ظلال
الموت
مجداً
|
اثيلا
باذخــاً
حيــاً
منيعـا
|
فداك
الروح
يا
وطني
المفدى
|
ونحـن
فـداك
يا
وطني
جميعا
|
وكيـف
تضـيع
يا
وطناً
عشقنا
|
ونحـن
بنيـك
نأبى
أن
تضيعا
|
يــدافع
عنــك
ثـوار
كـرام
|
وشـــعب
دأبــه
إلا
يطيعــا
|
مشـى
فـي
حلبة
الاقدام
شوطاً
|
بعيـداً
يدفع
الخطر
الذريعا
|
وامضــى
لا
ينـي
مئة
وعشـرا
|
وخمسـاً
ليـس
يأبه
ان
يجوعا
|
ولـم
يعـرِ
الزعامـة
أي
هـم
|
ولـم
يحفـل
اصـولا
أو
فروعا
|
فـان
لـم
يسـتطع
دفعـاً
لأمر
|
فاقصــى
همــه
ان
يسـتطيعا
|
لقـد
اقدمت
يا
شعب
المعالي
|
ولـم
تحجـم
فاحسنت
الصنيعا
|
فلسـطين
الشـهيدة
لا
تراعـي
|
ولا
تأسـي
ولا
تـذري
الدموعا
|
فنحـن
وهـم
سـنبقى
في
صراع
|
إلـى
أن
ننقذ
الحق
الصريعا
|
ونعقـد
فـوق
هامـك
تاج
غار
|
ونسـكنك
الحنايـا
والضلوعا
|
ونســخر
مــن
عــدو
مسـتبد
|
وعيـن
اللَـه
ترقبنـا
جميعا
|
عـدوك
ان
أضـعت
لـديه
حقـاً
|
فعنـد
اللَـه
حقـك
لن
يضيعا
|