صـدق
الظـن
واستبان
الخفاءُ
|
يـا
اخـي
هـذه
الحياة
هباءُ
|
ومـن
الهـون
اننا
مذ
وجدنا
|
مـا
انتهينـا
واننـا
احياء
|
نحـن
لـولا
هواننا
ما
درجنا
|
فوق
هذي
الثرى
ولولا
الغباء
|
مـا
رضـينا
بالارض
إلا
لنشقى
|
في
حياة
اقصى
مناها
الشقاء
|
ولو
انا
رمنا
السماء
صعودا
|
مــا
اسـتطعنا
لأننـا
سـفلاء
|
والشـياطين
فـي
أخـس
مناها
|
وبنـو
الأرض
في
الحياة
سواء
|
يا
أخي
عاود
الفؤاد
اضطراب
|
حيـن
فـارقتكم
ومات
الرجاء
|
كـان
لـي
بينكم
ليالي
هناء
|
اترعتهــــا
محبــــة
وولاء
|
سـمت
الـروح
في
ذراها
وآضت
|
يزدهيهـــا
تــألق
وســناء
|
وســرت
فــي
عواطـف
وميـول
|
فتســامت
ومــاتت
الاهــواء
|
فــإذا
شـقوة
يليهـا
هنـاء
|
وإذا
ظلمــة
يليهــا
ضـياء
|
وإذانـا
نمـوت
حينـاً
ونحيا
|
واذانــا
بموتنــا
احيــاء
|
بؤسـاء
نفيـض
بالـدمع
حزناً
|
غيــر
انـا
ببؤسـنا
سـعداء
|
بـي
حنين
لعود
تلك
الليالي
|
يـا
أخـي
انهـا
ليـال
وضاء
|
يـا
اخـي
هكذا
الحياة
شجون
|
وفـــراق
نخـــافه
ولقــاء
|
لا
تسـلني
عـن
الحيـاة
فإني
|
بي
منها
في
القلب
سقم
وداء
|
وعـن
النـاس
لا
تسلني
فعندي
|
عنهـم
مـا
يضيق
عنه
الفضاء
|
كلمـا
رمـت
أن
أبـوح
بشـيء
|
اذهلتنـي
فـي
أمرهـم
أشياء
|
لا
يغرنـك
مـا
تـرى
من
أناس
|
جللتهــــم
مظـــاهر
ورداء
|
يصـدعون
الاذان
بالكلم
الهز
|
ل
وهـم
فـي
كلامهـم
أدعيـاء
|
ومـن
الهـزل
انهم
يدعون
ال
|
فضل
ظلماً
والفضل
منهم
براء
|
يـا
أخـي
قيل
لي
حياتك
يأس
|
وعـــذاب
وشـــقوة
وعنــاء
|
ضـلة
يا
أخي
لهم
قد
اساءوا
|
فهـم
حـالي
وانهـم
اغبيـاء
|
ولـم
اليأس
يا
أخي
من
حياة
|
كلهــا
باطــل
وقـول
هـراء
|
وعلام
البكـاء
يا
صاح
والدن
|
يـا
دوي
يضـيع
فيـه
البكاء
|
انـا
ما
كنت
في
حياتي
شقيا
|
بــل
سـعيداً
تحفنـى
نعمـاء
|
ســاخر
هــازل
امـر
مـرورا
|
بحيــاة
ألفاظهــا
جوفــاء
|
خاشـع
القلـب
ذاهل
عن
أمور
|
طرفاهــا
السـراء
والضـراء
|
وجهـتي
اللَـه
والسماء
طلابي
|
وكـذا
الموت
غادتي
الغيداء
|
كخيـال
يطـوف
في
هدأة
الفك
|
ر
يمـوج
كمـا
يمـوج
الضياء
|
أو
كحلـم
سـرى
فكـان
عنـاء
|
مبتــداه
ومنتهــاه
هبــاء
|
يـا
أخـي
أننـي
وحقـك
مشتا
|
ق
إليـك
وعنـك
مـالي
غنـاء
|
بـي
داء
سـل
اصـفراري
عنـه
|
وشـحوبي
وفـي
لقـاك
الدواء
|
يـا
أخي
قد
تلا
اللقاء
فراق
|
فمـتى
يتبـع
الفـراق
لقـاء
|