عن الشاعر

مالك المزموم السدوسي العامري الذهلي أبو العلاء ويقال في اسمه مويلك. شاعر من اهل البحرين عداده في  شعراء الخوارج، نسبه المرزباني فقال: (ربعي ذهلي) وأورد له أبو تمام في الحماسة قطعة في رثاء زوجته ام العلاء،  اولها:

امرر على الجدث الذي حلت به         أم العلاء فحيها لو تسمع

وسماه (مويلك المزموم)

وعجز البيت الرابع من هذه القصيدة هو الشاهد 664 في خزانة الأدب وقد نقلت كلام البغدادي برمته في صفحة القصيدة، وفي آخر كلامه قوله: (ومويلكٌ: مصغر مالك. والمزموم: اسم مفعول من زممت الناقة، أي: وضعت عليها الزمام. والظاهر أنه شاعرٌ إسلامي. ولم أقف على نسبه حتى أكشف عنه في الجمهرة، ولا على ترجمته. والله أعلم).

وفي الأغاني لأبي الفرج أنه كان من أحسن الناس قراءة للقرآن، وأن امرأة سمعته يقرأ القرآن فرمت بنفسها من فوق سطح كانت عليه، فسمع الصوت أهلها، فأتوه فضربوه ضربات، فاستعدى عليهم إبراهيم بن عربي، وكان عبد الله بن حكام على شرطته فلم يعده عليهم، فهجاه بالأبيات التي أولها:

طيروني من البلاد وقالوا         مالك النصف من بني حكام

وفيه أن معظم شعره ينسب إلى عمران بن حطان، (انظر صفحة القطعة الأولى من ديوانه) وهو في الأغاني لأبي الفرج (مالك المذموم) بالذال تصحيفا والقاعدة المتبعة عند المحققين أن خلاف طبعة الأغاني لغيره من الكتب مرجوح لا اعتبار له.


الدواوين (1)

القصائد (5)

عرض جميع القصائد
مالِك المَزموم
مالِك المَزموم

حكى أبو الفرج في الأغاني في اخبار عمران بن حطان نقلا عن كتاب ابن سعد، بسنده إلى ...

مالِك المَزموم
مالِك المَزموم

انظر صفحتي القصيدة السابقة واللاحقة

مالِك المَزموم
مالِك المَزموم

حكى أبو الفرج في الأغاني في اخبار عمران بن حطان نقلا عن كتاب ابن سعد، بسنده إلى ...

مالِك المَزموم
مالِك المَزموم

الأبيات في حماسة أبي تمام وسماه مويلك المزموم قال:

مالِك المَزموم
مالِك المَزموم

البيتان في شرح نهج البلاغة لابن أبي حديد قال:

القوافي


شعراء عاصروا الشاعر

إبراهيم بن إسماعيل بن يسار النسائي: شاعر شعوبي كأبيه، ذكره أبو الفرج الأصبهاني في آخر أخبار أبيه بعدما ترجم لعمه محمد بن يسار (انظر ديوانه في الموسوعة) قال: ولإسماعيل بن يسار ابن يقال له إبراهيم شاعر أيضا وهو القائل

محمد بن يسار
1 قصيدة
1 ديوان

محمد بن يسار النسائي أبو بكر.

شاعر، أصله من سبي فارس، كان من موالي بني تيم بن مرة (تيم قريش) وهو أخو الشاعر المشهور إسماعيل بن يسار، ذكره أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني في أخبار أخيه إسماعيل بعدما أورد قصيدة لإسماعيل في رثائه قال: وكان محمد

محمد بن إياس بن البكير حليف بني عدي بن كعب: شاعر أورد له ابن حبيب في المنمق قصيدة في مواساة زيد بن عمر بن الخطاب في جراحة أصيب بها يوم حرب بني عدي في عهد معاوية (ر) انظر تفاصيل هذه الحرب في ديوان صخر وصخير

عاصم بن عمر بن الخطاب
1 قصيدة
1 ديوان

عاصم بن عمر بن الخطاب (ر) أورد له ابن حبيب في المنمق أبياتا يواسي بها أخاه زيدا يوم حرب بني عدي، انظر تفاصيل هذه الحرب في ديوان صخر وصخير

قال ابن حبيب:

ثم التقوا ليلة عند أحجار الزيت فافترقوا عن شجاج وجراح وآثار قبيحة،