حبَّذا ليلتي بتَلِّ بَوَنَّا
الأبيات 8
حبَّــذا ليلــتي بتَــلِّ بَوَنَّـا إذ نُســَقَّى شــَرابَنَا ونُغَنَّــى
مــن شــرابٍ كــأنه دَمُ جَـوفٍ يَـترُكُ الشـَّيخَ والفتى مُرجَحِنَّا
حيـث دارت بنا الزجاجةُ دُرنَا يحسـب الجـاهلون أنَّـا جُنِنّـا
ومرزنـــا بنســـوةٍ عَطِــراتٍ وســـماعٍ وقرقـــف فَنَزَلنَــا
مـا لهـم لا يبارك اللَه فيهم حِيـن يَسـأَلنَ وَيحَنَا ما فعلنا
أمُغَطَّـى منِّـي علـى بصـري بال حُـبِّ أم أنتِ أكملُ الناسِ حُسنَا
وحـــديثٍ ألــذُّه هــو ممّــا يشـتهي النـاعتُون يوزَنُ وَزنَا
منطــق صــائبٌ وتلحـن أحيـا ناً وخير الحديث ما كان لحنا
مالك بن أسماء الفزاري
25 قصيدة
1 ديوان

مالك بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، أبو الحسن.

شاعر غزل ظريف، من الولاة. كان هو وأبوه من أشراف الكوفة.

وتزوج الحجاج أختة (هند بنت أسماء) وتقلد خوارزم، وأصبهان للحجاج.

ووقع منه ما أوجب حبسه مدة طويلة. شعره كثير، ومن أبياته السائرة:

منطقُ صائب، وتلحن أحياناً وأحلى الحديث ما كان لحنا

واختار له أبو تمام أبياتاً من الحماسة.

718م-
100هـ-