إنَّ لي عند كلِّ نفحة بستا

للبيتين قصة ذكرها أبو الفرج في الأغاني في أخبار عمر بن ابي ربيعة قال: أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا مصعب ابن عبد الله قال: رأى عمر بن أبي ربيعة رجلاً يطوف بالبيت وقد بهر الناس بجماله وتمامه، فسأل عنه فقيل له: هذا مالك بن أسماء بن خارجة. فجاءه فسلم عليه وقال له: يابن أخي مازلت أتشوقك منذ بلغني قولك:

إن لي عند كل نفحة بستا         نٍ من الورد أو من الياسمينا

نظرةً والتفاتةً أتمنى         أن تكوني حللت فيما يلينا

 

الأبيات 2
إنَّ لـي عنـد كـلِّ نفحة بستا نٍ من الجُلِّ أو من الياسَمِينا
نظـرةً والتفاتـةً لـكِ أرجـو أن تكـونِي حَلَلتِ فيما يلينا
مالك بن أسماء الفزاري
25 قصيدة
1 ديوان

مالك بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، أبو الحسن.

شاعر غزل ظريف، من الولاة. كان هو وأبوه من أشراف الكوفة.

وتزوج الحجاج أختة (هند بنت أسماء) وتقلد خوارزم، وأصبهان للحجاج.

ووقع منه ما أوجب حبسه مدة طويلة. شعره كثير، ومن أبياته السائرة:

منطقُ صائب، وتلحن أحياناً وأحلى الحديث ما كان لحنا

واختار له أبو تمام أبياتاً من الحماسة.

718م-
100هـ-