لِكُلِّ جَوادٍ عَثْرَةٌ يَسْتَقِيلُها
الأبيات 3
لِكُــلِّ جَــوادٍ عَثْــرَةٌ يَسـْتَقِيلُها وعَثْـرَةُ مِثْلِـي لا تُقالُ مَدَى الدَّهْرِ
فَهَبْنِــيَ يـا حَجَّـاجُ أَخْطَـأْتُ مَـرَّةً وَجُـرْتُ عَـنِ الْمُثْلَى وَغَنَّيْتُ بِالشِّعْرِ
فَهَـلْ لِـي إِذا ما تُبْتُ عِنْدَكَ تَوْبَةٌ تَدارَكُ ما قَدْ فاتَ فِي سالِفِ الْعُمْرِ
مالك بن أسماء الفزاري
25 قصيدة
1 ديوان

مالك بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، أبو الحسن.

شاعر غزل ظريف، من الولاة. كان هو وأبوه من أشراف الكوفة.

وتزوج الحجاج أختة (هند بنت أسماء) وتقلد خوارزم، وأصبهان للحجاج.

ووقع منه ما أوجب حبسه مدة طويلة. شعره كثير، ومن أبياته السائرة:

منطقُ صائب، وتلحن أحياناً وأحلى الحديث ما كان لحنا

واختار له أبو تمام أبياتاً من الحماسة.

718م-
100هـ-