قــم
يــا
نـديمي
فهـذه
البصـماء
|
حيـت
فمـا
لـي
اليـوم
عنهـا
غناءُ
|
وانهـض
بنـا
نجـرع
كؤوس
القطر
من
|
حــول
الصـدور
فمـا
سـواها
شـفاءُ
|
وأزل
بهــا
ضــراء
جــوعي
إن
لـي
|
عيـــن
عليهـــا
دائمــاً
وكفــاءُ
|
حمــراء
إن
صــنعت
بجبــن
لــذلي
|
لا
ســــيما
إن
ســـامها
قشـــطاء
|
مفروكــة
مــن
فوقهــا
جـوز
كـذا
|
ك
ســــنوبر
منقــــى
لــــه
لألاء
|
ما
الحلو
إلا
الرز
في
مغلي
الحليب
|
مــع
الســكاكر
ســيما
البرمــاء
|
مجدولــة
منهــا
تعلمــت
الضــفا
|
ئر
كــي
تزيــن
نفســها
العـذراء
|
مصـباح
حمرتهـا
عـن
المصباح
يغني
|
حيـــن
تســبل
ذيلهــا
الظلمــاء
|
قطــر
القطــايف
فاتخــذه
سـاخناً
|
إن
لــم
يكـن
بـالقلي
منـك
عنـاء
|
وإذا
قليـت
فضـع
بها
الجبن
الطري
|
والقطــر
دع
يعلــو
عليـه
المـاء
|
للَــه
صــدر
بغاجــة
حيــا
علــى
|
وقــت
بــه
لــذت
لنــا
الحلـواء
|
وكــذاك
صــحن
فيــه
كشـك
ينتمـي
|
بــالقول
للفقــرا
وهــم
بعــداء
|
متكــاثر
مــن
فـوقه
الأنـواع
مـن
|
كــل
القلوبــات
الـتي
قـد
شـاؤا
|
حلــو
غـدا
يحيـي
الرمـام
بنكهـة
|
وإليـــه
شــوقاً
هــامت
الأحيــاء
|
يمتــاز
مــا
بيـن
المحـالي
إنـه
|
ســــلطانها
وجميعهـــا
أمـــراء
|
لا
تنكـــروا
الكلاج
أيضـــاً
إنــه
|
للفاقــــدي
الأســــنان
ذاك
دواء
|
لـون
حكـى
وجـه
الصـباح
إذا
بـدا
|
منــه
لعمــري
تختفــي
الظلمــاء
|
فلنــا
التمتـع
فـي
نعـائم
ربنـا
|
ولــه
علينــا
الشــكر
ذاك
جـزاء
|