أهــذه
غــادة
فـي
جـديها
وجـدت
|
قلادة
درهـــا
حبـــاته
انفــردت
|
أم
روضـة
أزهـرت
أغصـان
دوحتهـا
|
والـورق
غنـت
علـى
عيدانها
وشدت
|
أم
ذي
دراري
النجوم
الزهر
سارية
|
لكنهـا
فـي
سـماء
الطرس
قد
رصدت
|
أم
تلك
اليلى
انجلت
تفتر
عن
حبب
|
كاسـاتها
ودنـت
مـن
بعد
ما
بعدت
|
وقـد
جلـت
طـررا
تبـدي
لنا
غررا
|
ونظمـــت
دررا
أمثالهــا
فقــدت
|
رقــت
وراقــت
معانيهـا
وزينهـا
|
طبــع
محاسـنه
فـي
وضـعها
حمـدت
|
كـأنه
الشـمس
إذ
تزهـو
ببهجتهـا
|
وكيــف
لا
وبــذا
انــواره
شـهدت
|
سلاسـل
مـن
مـذاب
التـبر
أفرغهـا
|
في
قالب
الظرف
حسن
السبك
فاطردت
|
هـي
الحروف
سعى
ساعي
الحظوظ
بها
|
إلـى
المعـالي
فـوقت
ما
به
وعدت
|
لـولا
بـن
مقلـة
أبدت
حسن
منظرها
|
لخــال
مقلتــه
مـن
غيظـه
رمـدت
|
ولــو
ليــاقوتٍ
المستصـعميِّ
بـدت
|
لكــان
حقالهــا
أقلامــه
ســجدت
|
ولـو
بهـا
بصـرت
عين
العماد
لما
|
قـالت
بقاعـدة
فـي
خطـه
اعتمـدت
|
الخـط
والحـظ
هيهـات
اجتماعهمـا
|
وإن
همـا
اجتمعـا
فـي
دولة
سعدت
|
لا
غـرو
يـا
صاح
والدنيا
بأجمعها
|
علـى
مـوارد
هـذا
البحر
قد
وردت
|
هـو
الخـديوي
وحيـد
الدهر
مفرده
|
مــن
لـم
تكـن
مثلـه
ولادة
ولـدت
|
حجــت
لكعبتــه
الآمــال
قاصــدة
|
وكلهـا
منـه
قـد
فـازت
بما
قصدت
|
وكـم
سـعى
نحوهـا
سـاع
بجنح
دجى
|
فأرشــدته
ببــاهي
نورهـا
وهـدت
|
وكـم
وكـم
مـن
أمـور
ليس
يحصرها
|
عـدو
لـو
رحـت
تحصـيها
لما
نفذت
|
هـي
الحظـوظ
وقـد
قـامت
بخدمتها
|
لــه
الخطـوط
وعمـن
دونـه
قعـدت
|
فنـزه
الطـرف
فـي
طـرس
بـه
سطعت
|
أنـوار
شـمس
معاليهـا
وقـد
وقدت
|
وارع
السـطور
الـتي
قالت
تؤرخها
|
يـدوم
طبـع
بـه
شـمس
الطروس
بدت
|