هـات
المـدام
يـا
نـديم
ونـادم
|
واشـرب
فمـا
فـي
شربها
من
نادم
|
إن
كـان
وجـه
الزهـر
لاح
مقطبـا
|
فلـك
الزمـان
بـدا
بثغـر
باسـم
|
وأن
البهــار
عـداك
منـه
موسـم
|
فالـدهر
قـد
وافـى
بكـل
مواسـم
|
إن
السـقاة
إذا
سعوا
لك
بالطلا
|
حيــوك
بعــد
بــأقحوان
مباسـم
|
فاسـتغن
عـن
زهر
الرياض
ووردها
|
مــن
وجنـة
السـاقي
بخـد
نـاعم
|
وانهـب
زمانك
وانتهز
فرص
المنى
|
فغنــائم
اللــذات
خيـر
غنـائم
|
فـي
دولـة
قرنـت
مفـاخر
مجـدها
|
بســـمو
عــز
للســماك
مزاحــم
|
وضـعت
قواعـدها
علـى
هام
العلى
|
فســمت
بـذي
شـرف
رفيـع
قـوائم
|
سـطعت
شـموس
العـدل
فـي
آفاقها
|
وجلــت
دجـى
ظلمـات
كـل
مظـالم
|
بالآصــفي
عزيــز
مصـر
المرتجـي
|
لعمــوم
فضــل
أو
خصـوص
مراحـم
|
هـو
بهجـة
الـدنيا
وزينة
أهلها
|
هـو
خيـر
ذي
حكـم
وأعـدل
حـاكم
|
هــو
كهــف
تحصــين
وبـر
مـبرة
|
وســماء
أغــداق
وبحــر
مكـارم
|
شــمل
الأنـام
ببسـط
ظـل
أمـانه
|
وطــوى
لطــى
ذكـر
شـهرة
حـاتم
|
بينـا
سـبيل
الفخـر
كانت
طامسا
|
مجهولـــة
إذ
بينـــت
بمعــالم
|
هيهــات
للــدنيا
وجـود
نظيـره
|
والــدهر
ليــس
لغيـره
بمسـالم
|
فــاق
الملــوك
أوائلاً
وأواخـراً
|
وعلا
علــى
أربــاب
كــل
عـزائم
|
لـم
لا
يكـون
السـيد
المولى
لهم
|
والسـعد
ليـس
لمـن
سـواه
بخادم
|
أنــي
لكســرى
أولقيصــر
همــة
|
تسـمو
بسـمر
قنـى
وبيـض
صـوارم
|
شـتان
مـا
بيـن
الثريـا
والثرى
|
ليـس
المفـرط
فـي
العلا
كالحازم
|
أخطـأت
يـا
رب
القيـاس
ولم
تصب
|
إذ
قســت
جــدواه
بفيـض
غمـائم
|
فنـدا
الغمامـة
فيـض
مـاء
قاطر
|
ونــداه
فيــض
جــواهر
ودراهـم
|
أصــل
كريــم
شــابهته
فروعــه
|
ومـن
اقتـدى
بـأبيه
ليـس
بظالم
|
لا
سيما
الليث
الغضنفر
ذو
السطا
|
يـوم
الـوغى
رغمـاً
لكـل
مراغـم
|
والقسـور
العبـاس
مـن
ضحكت
ربى
|
روض
المكـارم
مـن
نـداه
الساجم
|
هـم
غـرة
فـي
جبهـة
الدنيا
بدت
|
تزهــو
ببهجتهــا
كنجــم
نـاجم
|
أيــامهم
فينــا
مواســم
حظـوة
|
جمعــت
لنـا
أشـتات
كـل
مغـانم
|
مـا
مـر
وقـت
صـفا
بيـوم
مسـرة
|
إلا
واتبــع
بالصــفاء
القــادم
|
حـق
علـى
الأيـام
تجديـد
الهنـا
|
عـودا
لبـدء
سـرورها
المتقـادم
|
يـا
صـاح
قم
فأدر
كؤوسك
واصطبح
|
وانهـض
إلـى
إيقـاظ
جفـن
نـائم
|
واخلـع
عـذارك
للخلاعـة
والبسـن
|
خلــع
الرضـى
لا
تخـش
لومـة
لائم
|
وانظـر
إلـى
إشـراق
رونـق
مهجة
|
يزهــو
بأشــبال
بــدت
كضـراغم
|
وإذا
أتـى
مـوس
التختـن
غائظـاً
|
فاعــذهم
منــه
بموسـى
الكـاظم
|
فلقـد
بـدا
فـرح
الختـان
مبشراً
|
لقــدوم
بــاهي
عرســهم
بـولائم
|
فــرح
بـه
نـثر
الجمـان
تكرمـاً
|
والفخــر
شـمر
عـن
يـد
ومعاصـم
|
فتحــت
بــه
أبـواب
كـل
مطـالب
|
لبلــوغ
غايـات
الكمـال
خـواتم
|
وأتـت
ليـالي
الأنس
تعلم
بالهنا
|
تاريخهـــا
فـــرح
بحـــظ
دائم
|