يـا
شـائباً
كان
فيما
قد
مضى
حدثا
|
لا
تعجبـــن
لشــيء
شــائب
حــدثا
|
مــا
ســمي
الحـال
إلا
مـن
تحـوله
|
فاحتـل
وحـل
وعسـى
يعدوك
ما
وعثا
|
وخـل
مـن
نقضـوا
مـا
أنـت
مـبرمه
|
كـم
مـن
خليـل
إذا
عاهـدته
نكثـا
|
بسـحر
الحـاظه
يسـبي
الفـؤاد
إذا
|
رنـا
وفـي
عقـد
الألبـاب
قـد
نفثا
|
علــق
نفاسـته
بـالنفس
قـد
علقـت
|
إن
طـاب
يوماً
يكن
من
أخبث
الخبثا
|
يظـل
مـا
عشـت
فـي
حـظ
وفـي
دعـة
|
وإن
تمــت
زاد
دعــوى
أنـه
ورثـا
|
يـا
جـاهلاً
بـذر
المعـروف
فـي
حجر
|
تـروم
محصـول
مـن
للأرض
قـد
حرثـا
|
ضــيعت
ســعيك
فيمـا
لسـت
تـدركه
|
هـل
طـاب
مـا
جـاء
مما
أصله
خبثا
|
آن
الرحيـل
وأهـل
الربع
قد
ظعنوا
|
وليـس
فـي
الحـي
مـن
حـي
به
مكثا
|
فشـمر
الـذيل
واركـب
متـن
يعملـة
|
تنبــث
لا
تشـتكي
بثـا
وكـن
أبثـا
|
وفــر
مــن
فتيــة
يفـتر
مبسـمهم
|
عـن
لؤلـؤ
وتـرى
فـي
طرفهـم
خنثا
|
واهجـر
أناسـاً
وإن
آنسـتهم
أبسوا
|
فليـس
فيهـم
فـتى
للمسـتهام
رثـا
|
بئس
الأخِلاء
ليــس
الــبر
شــيمتهم
|
لـو
بـر
مقسـمهم
يومـاً
غـدا
حنثا
|
كـم
أنـت
يـا
صاح
ترثيهم
وتمدحهم
|
وهـم
أضـاعوك
فـي
مـدح
لهـم
ورثا
|
هلا
تخلصــت
مــن
أشــراك
شــرتهم
|
وقلـت
خـذ
بيـدي
يـا
خير
من
بعثا
|
فـأنت
أنـت
الـذي
فـي
يوم
موقفنا
|
تقـوم
تشـفع
فينـا
إذ
سـواك
جثـا
|
إنـي
لمثلـي
يـا
ذخـري
بلـوغ
مني
|
إذن
لم
أجد
في
خضم
الجود
لي
رمثا
|
إثمــى
عظيــم
ومـالي
ثـم
معـذرة
|
إذا
لـم
أكـن
بعظيم
الذنب
مكترثا
|
إن
هــم
عزمــي
بـالمفروض
ثبطنـي
|
عنـه
تـواني
ترانـي
فيـه
منبعثـا
|
أســير
نحـو
التقـى
قـولاً
بلا
عمـل
|
والقلـب
منـي
فـي
أسر
الهوى
لبثا
|
أرى
الرجـال
أتوا
بالجد
واجتهدوا
|
فـأحرزوا
الجـد
والشيطان
بي
عبثا
|
صـاموا
وقـاموا
لمولى
قد
أحل
لنا
|
بفضـله
فـي
ليـالي
صـومنا
الرفثا
|
ولـم
أقـم
بالـذي
قـاموا
به
كسلا
|
وليـس
إلا
الهـوى
لـي
عـائق
ربثـا
|
قضـوا
مناسـكهم
إذ
سـارعوا
ونووا
|
ونيـتي
قـد
ونـت
مـا
إن
قضت
تفثا
|
أضـعت
عمـري
فـي
تخريـب
ما
عمروا
|
هـل
عمـره
خالـد
لـن
يعمر
الجدثا
|
فـارجع
أيـا
قلـب
عن
فعل
تكون
به
|
كبــاحث
ظلفــه
عــن
حتفـه
بحثـا
|
وتـب
إلـى
اللَـه
واطلـب
لمه
شعثا
|
فيمـا
ألـم
عسـى
أن
يـذهب
الشعثا
|
وقـل
توسـلت
بالجـاه
العظيـم
تفز
|
بمـا
يسـرك
حيـث
الجـاث
قـد
جئثا
|
يـا
ويـح
مـن
لم
ينل
عظمى
شفاعته
|
إن
لـم
يكن
داخلاً
فيما
الكريم
حثا
|
مـولاي
هـب
لـي
ابتـداء
حسن
عاقبة
|
إنــي
بفضـلك
ربـي
لـم
أزل
شـبثا
|
واختــم
بخيــر
ووفقنــي
لآخرتــي
|
حـتى
تزوجنـي
مـا
لـم
يكـن
طمثـا
|