إذا
كـان
مـن
جنس
الصنيع
جزا
المرء
|
فحسـبك
مـا
ينجيـك
مـن
فعلك
المرئي
|
ففـي
نظـر
الإنسـان
مـا
اليـد
قـدمت
|
بشاشـــة
نـــاج
أو
كآبـــة
ذي
رزء
|
وكـم
بيـن
مـن
يـبيض
وجهـا
ومن
بدا
|
عليه
اسوداد
الوجه
من
العود
والبدء
|
هنيـأ
لأهـل
الخيـر
مـا
بـادروا
بـه
|
وويـل
لـذي
التقصـير
والنسئ
والبطء
|
إلهــيَ
وفقنــي
لمــا
فيــه
صــحتي
|
فليــس
لــدائي
دون
فضـلك
مـن
بـرء
|
ركبـت
مطايـا
الجهـل
أن
تمـش
هينـة
|
أهبــت
بهــا
حملاً
علـى
شـدة
الـوطء
|
وجئت
بــــزلات
أحــــاول
خبأهــــا
|
وأنـت
إلهـي
لـم
تـزل
مخـرج
الخبـء
|
وحملــت
ورزراً
لـم
أكـن
عـابئاً
بـه
|
علـى
أنـه
لـي
كـان
مـن
أثقل
العبء
|
وكنـت
إذا
مـا
جـد
غيـري
فـي
التقى
|
أواصـل
أوقـاتي
عكوفـاً
علـى
الهـزء
|
أضــعت
زمــاني
فـي
الملاهـي
غوايـة
|
وقـد
فـاتني
الإرشـاد
بالكـل
والجزء
|
ألا
فـي
سـبيل
اللَـه
عمـر
قـد
انقضى
|
ومـا
كنـت
فيـه
قـد
حصـلت
علـى
شيء
|
ذنــوبي
أنــأتني
وأرجــو
تــدانيا
|
لعــل
دنــو
الـدار
يـذهب
مـا
ينئى
|
نشــأت
علــى
ســرٍ
بــه
أنـت
عـالم
|
إذا
صــنته
بـدءاً
بـدا
آخـر
النشـئ
|
عســـاك
إلهـــي
أن
تبــدلني
جنــى
|
فراديـس
عـدن
باجتنـائي
جنـى
انكمئ
|
فــأنت
الــذي
أطمعتنــي
وكســوتني
|
جلابيــب
عنـي
تـدفع
الـبرد
بالـدفء
|
وأنـت
الـذي
تعفـو
وتعفـي
مـن
الأذى
|
فــإني
إذا
كــوفئت
لـم
أك
بـالكفؤ
|
فــأعم
قريــن
السـوء
عنـي
فلا
يـرى
|
مكـاني
لمـا
فـي
نـاظريه
مـن
الفقئ
|
إلهــي
وانســخ
حكـم
سـخطك
بالرضـى
|
كنسـخك
حكـم
الظـل
فـي
الأرض
بـالفئ
|
أنـا
المـذنب
الجاني
على
نفسه
الذي
|
أســاء
وحاشــا
أن
أعامــل
بـالخطئ
|
ولــي
برســول
اللَــه
أقــوى
توسـل
|
يكــون
معـي
ردءاً
وناهيـك
بـالردء
|
فشــافعه
المقبــول
يــوم
معادنــا
|
شــفاعته
بالضــمن
ضــامنة
الــدرء
|
فجــد
رب
واغفــر
ســيئاتي
وعـافني
|
وأصـلح
فسـاد
الفتـق
بالرتق
والرفئ
|
وأنــزل
علــى
قــبري
شـآبيب
رحمـة
|
إذا
مــت
تروينـي
وتجلـو
صـدى
ظمـئ
|
بجــاه
ختــام
الأنبيـاء
الـذي
بـدا
|
سـنا
نـوره
فـي
أول
الخلـق
والـذرء
|
وصــل
عليــه
ملــء
أرضــك
والسـما
|
وســلم
إلـى
أن
ينتهـي
كـل
ذي
ملـئ
|