جــانب
نـديمك
والجـام
الـذي
ملأه
|
واهجــر
حمـاه
مليـاً
واجتنـب
ملأه
|
ودع
مغازلــة
الغـزلان
واسـل
هـوى
|
ريـم
الفلا
وانـأ
عنـه
لا
ترم
رشأه
|
بئس
القريـن
الـذي
يلهيـك
عن
صمد
|
يعيـد
نشـأة
مـا
مـن
خلقـه
بـدأه
|
وطــب
بــذكرى
حـبيب
ذكـره
أبـدا
|
يـروي
صـدى
كـل
صـاد
جاليـاً
صدأه
|
نعـم
الحـبيب
أجـل
المرسـلين
ومن
|
مــن
أجلــه
ذرأ
الخلاق
مــا
ذرأه
|
ومــذ
أبــان
لنــا
إبـان
مولـده
|
عــن
نــوره
وبــه
الأفـاق
ممتلئه
|
بصــري
لمـن
بضـواحي
مكـة
اتضـحت
|
فجــاء
مبصـرها
ينـبي
بمـا
فجـأه
|
وإذ
فتــاة
بنــي
سـعد
بـه
سـعدت
|
شـياهها
قـد
سـقاها
ضـرعها
البأه
|
والجــن
حيــن
بـدت
أيـات
بعثتـه
|
غـدت
عـن
السـمع
بالإرصـاد
مندرئه
|
ومــاء
ســاوة
سـاوى
غيـره
نضـباً
|
ونــار
فــارس
بـاتت
وهـي
منطفئه
|
وكسـر
إيـوان
كسـرى
الجـبر
زايله
|
وخـرق
مـا
اعتيد
ما
من
رافئ
رفأه
|
وإذ
بــوحي
أقــرا
للَــه
نــاظره
|
جبريـل
أقـرأه
مـا
لـم
يكـن
قرأه
|
وشــان
كــوثره
الأيـات
قـد
نزلـت
|
فيـه
ومنطوقهـا
قـد
شـان
من
شنأه
|
وصــدره
شــق
تطهيـراً
وكـان
كمـا
|
قـد
شـق
بدر
الدجى
جزءين
من
جزأه
|
والضــب
سـلم
والأشـجار
قـد
قـدمت
|
تســعى
وأم
الظبــا
أمتـه
ملتجئه
|
وفـي
الهجيـر
غمـام
السـحب
ظللـه
|
وليـس
ظـل
لـه
فالرجـل
لـن
تطـأه
|
وكفــه
ســبحت
فيـه
الحصـى
وجـرى
|
منــه
نغيــر
حلا
مـن
ذاقـه
هنـأه
|
وعيــن
صــاحبه
أعنـى
قتـاده
قـد
|
عــادت
بتفـل
وكـانت
قبـل
منفقئه
|
أسـرى
بـه
اللَـه
ليلاً
فارتقى
ودنا
|
وجـــاء
مضــجعه
فــوراً
ومتكــأه
|
والشـمس
حيـن
صفت
والعير
ما
بلغت
|
ردت
وقـد
حجبـت
عـن
عينها
الحمئه
|
فصــدقت
فئة
فــازوا
ومنـذ
هـدوا
|
فـاؤا
إلـى
الحق
إذ
كانوا
أبرفئه
|
وكــذبت
فئة
بــاؤا
بــأن
خسـروا
|
واللَــه
صــدقه
إذ
كــذبوا
نبـأه
|
وكــم
أرادوا
بــه
كيـداً
وتهلكـة
|
كلا
بـل
اللَـه
مـن
كـل
الـردى
كلأه
|
ردوا
بغيــظ
وقــد
شــاهت
وجـوهم
|
وألقلـب
فـي
ريبـة
والعين
مرتبئه
|
والجـذع
حـن
إليـه
إذ
قريـش
قسـت
|
وجــاء
كــل
بمـا
آذى
ومـا
وجـأه
|
ومذ
أعاروا
على
الغار
الحمام
حمى
|
والعنكبـــوت
بمنســوجاته
خبــأه
|
وحيـث
قـد
حـزب
الأحـزاب
مـارزئوا
|
بـه
انثنـى
كـل
حـزب
بالذي
أرزأه
|
وأيـد
المـؤمنين
اللَـه
فانتصـروا
|
وكلهــم
جعــل
الرحمــن
ملتجــأه
|
وجاهـدوا
فـي
سبيل
اللَه
واجتهدوا
|
والعشـر
مـن
صابريهم
يغلبون
مائه
|
وأنــزل
اللَــه
أمــداداً
ملائكــة
|
بهــم
غـدت
نصـرة
الإسـلام
مجـترئه
|
فعـاد
من
عادوا
المولى
وقد
خذلوا
|
والسـيف
بلـل
مـن
هامـاتهم
ظمـأه
|
والســمهرية
قــد
قــدت
قــدودهم
|
ومزقـــت
كــل
قلــب
منهــم
ورئه
|
وعنـد
مـا
رعبـوا
والقتـل
رعبلهم
|
شـالت
بأشـلائهم
فـي
جوهـا
الحدأه
|
نعـم
الكماة
حماة
الدين
حيث
سطوا
|
وهـم
أسـود
علـى
الأعـداد
مجـترئه
|
أحيــاؤهم
ســعد
اقتلاهــم
شــهدا
|
علــى
الأرائك
فــي
الجنـات
متكئه
|
يـا
أول
الخلق
يا
من
نوره
اقتبست
|
منـه
الورى
وبر
الباري
الذي
برأه
|
وآدم
لـم
تكـن
فـي
الكـون
طيبتـه
|
ولــم
يســو
مســوى
خلقــه
حمـأه
|
ويـح
الذي
لم
ينل
منك
الشفاعة
في
|
يـوم
النشـور
وضحد
الشمس
قد
كشأه
|
حملــي
ثقيــل
وأنـي
لا
أنـوء
بـه
|
فامنن
وجد
واكفنيَ
ما
لم
أكن
كفؤه
|
أثــم
منجــد
ذي
خطــأ
ومـا
ثمـة
|
ســواك
أو
مخطــئ
مستصــوب
خطـأه
|
قعــدت
عــن
عمـل
قـاموا
بـواجبه
|
وقــدموه
وقــد
وافقـت
مـن
نسـأه
|
وجـائ
مرجـل
جاشـي
وهـو
فـي
حـدة
|
ولـم
يجـد
إذ
إلـى
واحتد
من
فنأه
|
وجـاء
مـن
سـبأ
طيـر
الهـدى
بنبا
|
وهُدهـدي
لـم
يكـن
يومـاً
أتى
سبأه
|
وصـبوتي
فـي
الهـوى
العذري
مجهلة
|
لـم
يـدر
طائيهـا
سـلمى
ولا
أجـأه
|
مـن
لامـرء
لـم
يـدع
لـذات
شـهوته
|
وظنهــا
هنــأته
والمــرا
مــرأه
|
مهلاً
أيـا
نفـس
مـه
لن
تشبعي
أبداً
|
طعمـت
مـادس
فيـه
السـم
مـن
ثمأه
|
إن
قلـت
كفى
كفى
ما
قد
جرى
انكفئ
|
زادت
ولــم
أرهــا
يومـاً
بمنكفئه
|
وكلمــا
قمــت
باســتنهاض
همتهـا
|
لعـل
تقـوى
علـى
تقـوى
غـدت
تكأه
|
علـــى
عصــى
معاصــيها
توكؤهــا
|
وفــي
التهتـك
خـالت
أنهـا
خبـأه
|
وامنــح
حبــاءك
فـي
هـول
لشـدته
|
ينسي
به
الملك
الحامي
الحمى
حبأه
|
وارحـم
وسـامح
وجـد
وامنن
بمغفرة
|
لمــن
إذا
خــف
وقـر
ثقلـه
كفـأه
|
بجــاه
طــه
ختـام
الأنبيـاء
ومـن
|
مـن
نـوره
كـانت
الغايـات
مبتدأه
|