يـا
رَب
أَنـتِ
الَّـذي
مـن
شـَأنه
الكَـرَمُ
|
عَودّتَنـــا
الخَيــر
نَرجــوه
وَنغتنــمُ
|
يـا
رَب
كَـم
لَـكِ
إِحسـانٌ
وَكَـم
لـك
فـي
|
هَــذا
الوُجــود
شــُؤونٌ
كُلُّهــا
حِكَــم
|
يــا
رَب
نَجّيــتَ
نوحــاً
فــي
سـَفينته
|
مِــن
حَيــث
لا
عاصــم
يَرجــوه
معتصـم
|
يــا
رَب
نَجيـت
هـوداً
بَعـدما
اِنقطعـت
|
أَســـبابه
وَجَفـــاه
الرهــط
والأُمــم
|
يــا
رَب
نَجيــت
فَضــلاً
صــالحاً
فنجـا
|
بصــيحةٍ
أَفزَعَــت
للظلــم
مـن
ظلمـوا
|
يـــا
رَب
نَجيــت
إِبراهيــم
مجتبيــاً
|
وَالـــدَهر
مُضــطَرب
وَالنــار
تَضــطرم
|
يــا
رَب
نَجيــت
إِســماعيل
حيــن
رَأى
|
أن
لا
فــــداء
وَلا
ركنـــاً
فَيَلـــتزم
|
يــا
رَب
نَجيــت
لُوطــاً
مِــن
جَبـابرة
|
خابوا
بِما
اِجترحوا
ذلوا
لما
اجترموا
|
يــا
مَــن
رددت
عَلــى
يَعقـوب
أَعينَـه
|
مِـن
بَعـد
مـا
فَنّـد
اللـوّامُ
وَاتّهمـوا
|
يـا
مَـن
رَفعـت
لِمُوسـى
البحـرَ
معجـزةً
|
وَاليــمُّ
ملتطــم
وَالقَـوم
قَـد
دَهمـوا
|
يــا
مَــن
عَلــى
آل
داود
أَفــاضَ
عُلاً
|
رفعتَهـم
فاغتـدوا
بِالملـك
قَـد
عظُموا
|
يـا
مَـن
أَعـدت
سـليمانَ
النبيَّ
إِلى
ال
|
ملــك
العلــيّ
وَقـد
أَردت
بِـهِ
النِقَـم
|
يـا
مَـن
تَقبَّـل
مـن
ذي
النُـون
جـاجته
|
لمــا
دعــاك
وَقَـد
سـارَت
بِـهِ
الظلـم
|
يــا
كاشـفَ
الضـرعن
أَيـوب
حيـنَ
نَـأى
|
أَحبـــابُه
وَجَفــاه
الخصــم
وَالحكــم
|
يـا
مَـن
جعلـت
لعيسـى
في
السَّما
نُزُلاً
|
وَالقَـوم
قَـد
دمـدموا
والحـزب
يَزدحـم
|
يـا
حـافظ
المصـطفى
فـي
الغار
مكرمةً
|
وَقــد
أَحـاطَ
العِـدا
وَاِرتـاحت
الهِمَـم
|
يــا
مَـن
إِذا
قُلـت
يـا
غفـارُ
مغفـرةً
|
عــزّ
الجَنــاب
وَلـو
زلّـت
بـي
القَـدَم
|
يــا
مَـن
يرجَّـى
عَلـى
يَـأس
وَفـي
لَهـفٍ
|
وَمِـــن
يُلاذُ
بـــه
وَالجـــاه
منعــدم
|
يــا
مَـن
يـرد
عَلـى
اللهفـان
لهفتَـه
|
يــا
مَـن
يَجـود
نَـدىً
إِن
ضـنّت
الـديم
|
يـا
مَـن
يَقـوم
بنصـر
العـاجزين
وَقَـد
|
ســاءَت
ظُنــونٌ
وَخـاب
السـَيف
وَالقَلَـم
|
يــا
مَــن
يُقابــل
بالإِحســان
سـيئتي
|
وَمَــن
علــيّ
لــه
الإِفضــال
وَالنعــم
|
يــا
مَــن
يقرّبنــي
مِـن
بـابه
أَملـي
|
إِن
عــزَّ
مــا
أَرتجـي
وَانحلّـت
الـذمم
|
يــا
مَـن
إِذا
قُلـتُ
يـا
مَـولاي
خالصـة
|
أَجــاب
لبيــك
عِنـدي
الجُـود
وَالكَـرَم
|
يـا
مَـن
إِذا
قُلـتُ
في
الظَلماء
يا
صَمدٌ
|
فــرّج
كروبــي
فَمــا
ركنـي
بِـهِ
ثلـم
|
يــا
مَـن
أَصـول
عَلـى
الـدُنيا
بعزتـه
|
فــرّجْ
فلــي
أَمــل
فَــرِّحْ
فــبي
أَلَـم
|
بِجــاه
ســيدنا
المختــار
أَحمـد
مَـن
|
أَدنيتَــه
مِنــك
فــاعتزت
بِــهِ
الأُمـم
|
ثُــمَ
الصــَلاة
عَليــه
دائِمــاً
أَبــداً
|
لا
يَنبغـــي
بَعـــدَها
غــايٌ
وَمختتــم
|
وآلــــه
وَصــــحابٍ
طـــاب
مجـــدُهمُ
|
بــدينه
عملــوا
مقــدار
مـا
علمـوا
|
وَاغفــر
لعبــدك
وَارحــم
ذلـه
كَرمـاً
|
يـا
رَب
أَنـتَ
الَّـذي
مِـن
شـَأنِهِ
الكَـرم
|