إِلَيْكَ رَسُولَ اللهِ خَبَّتْ مَطِيَّتِي
الأبيات 6
إِلَيْــكَ رَسـُولَ اللـهِ خَبَّـتْ مَطِيَّتِـي تَجُوبُ الْفَيافِي مِنْ عُمانَ إِلَى الْعَرْجِ
لِتَشـْفَعَ لِـي يا خَيْرَ مَنْ وَطِئَ الْحَصا فَيَغْفِـرَ لِـي رَبِّـي فَـأَرْجِعَ بِالْفَلْـجِ
إِلَـى مَعْشـَرٍ خالَفْتُ فِي اللهِ دِينَهُمْ فَلا رَأْيُهُـمْ رَأَيِـي وَلا شـَرْجُهُمْ شَرْجِي
وَكُنْتُ امْرَءاً بِالْعُهْرِ وَالْخَمْرِ مُولَعاً شـَبابِيَ حَتَّـى آذَنَ الْجِسـْمُ بِالنَّهْـجِ
فَبَــدَّلَنِي بِــالْخَمْرِ خَوْفـاً وَخَشـْيَةً وَبِـالْعُهْرِ إِحْصـاناً فَحَصـَّنَ لِي فَرْجِي
فَأَصـْبَحْتُ هَمِّـي فِـي الْجِهـادِ وَنِيَّتِي فَلِلَّـهِ مـا صـَوْمِي وَلِلَّـهِ مـا حَجِّـي

مازِنُ بنُ الغَضُوبَةَ بن غرابِ بن بِشْرِ السَّمائِلِيّ الخِطامِيّ النَّبْهانيّ الطائيّ، شاعرٌ مخضرمٌ، صحابيٌّ وأوَّلُ مَنْ أسلمَ في عُمانَ، كانَ خادماً لصَنَمٍ يُقال له باحِرٌ أو باجرٌ، سَمِعَ هاتِفاً منَ الصَّنَمِ يَذْكُرُ ظهورَ نبيٍّ جديدٍ، فحطَّمَ الصَّنَمَ ووَفَدَ إِلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فأسلَمَ وقالَ في ذلك:

كَسـَرْتُ بَاحِرَ أَجْذَاذاً وَكَانَ لَنَا رَبًّـا نَطِيـفُ بِـهِ عُمْيـاً بِضـُلَّالِ
بِالْهَاشـِمِيِّ هُـدِينَا مِـنْ ضَلَالَتِهِ وَلَـمْ يَكُـنْ دِينُهُ مِنِّي عَلَى بَالِ
يَـا رَاكِباً بَلِّغَنْ عَمْرًا وَإِخْوَتَهُ أَنِّي لِمَنْ قَالَ "رَبِّي بَاحِرٌ" قَالِ

قصائد أخرى لمازِن بن الغَضُوبة السَّمائِلِيّ

مازِن بن الغَضُوبة السَّمائِلِيّ
مازِن بن الغَضُوبة السَّمائِلِيّ

الأبيات في معظم المصادر، تعج بالتصحيف و(لئن) في البيت الأول هي في "مجمع الزوايد" للهيثمي (لين) وهي في "البداية والنهاية" لابن كثير (لبن) وفيه البيت الثاني: