خلـع
الزمـان
على
الربا
بُردَ
الصبا
|
وربــا
الهنــا
بـالروح
والريحـان
|
متبســماً
ثغـر
الأقـاح
إذا
بكـى
ال
|
طــــلُّ
انثنــــى
متعطـــر
الأردان
|
ســجد
الغصـون
تجيـب
طيـراً
لا
يـزا
|
ل
مؤذنــــاً
بمنــــارة
الأفنـــان
|
أهلاً
محيّــا
الــروض
حيّــاك
الحيـا
|
بــاهي
السـنا
وسـقيت
مـن
أجفـاني
|
وسـُقي
بمـاء
الأنـس
مـن
قطـر
السحا
|
ب
المنحنـــى
ومراتـــع
الغـــزلان
|
سـلفت
ليـال
فيـه
وهـي
لنـا
المعي
|
شـة
فـي
الـدنا
واللـب
مـن
أزماني
|
تُملـي
الحَمـام
لنا
الغرام
وزاد
ذك
|
راهــا
الضـنى
حُزنـاً
علـى
أحزانـي
|
يـا
هـل
يعـود
لنـا
الزمـان
بناسه
|
يــا
هــل
لنـا
عـودٌ
إلـى
الأوطـان
|
نــاسٌ
بهـم
يحيـا
الغـرام
وصـبرنا
|
ألفـى
الفـتى
شـجناً
بمـن
في
البان
|
العقــل
أضـحى
بعـدهم
رهـن
العقـا
|
ل
مجنّنــا
بمــن
اغتــدوا
بجنـاني
|
لا
كـــان
عقــل
أو
جنــانٌ
للنفــو
|
س
بلا
المنــى
وهــمُ
المنــى
خلانـي
|
مــا
رام
قلـبي
بعـدهم
أحـداً
سـوى
|
عــذب
الجنـى
ذي
العـرف
والعرفـان
|
صنو
الثناء
أخي
العلى
البحر
الجوا
|
د
أبـى
السـنا
ابـن
المجد
والأعيان
|
أفــدي
نهــاه
مــن
رئيـس
قـد
جلا
|
حلــك
العنــا
بضــيائه
النـوراني
|
رب
المعــارف
كامـل
العقـل
البهـي
|
ي
تفننـــاً
رب
الهـــدى
الربــاني
|
عيــن
الأصــابة
رأيــه
إن
ضــل
را
|
ء
أو
ونـــى
مـــن
وُقَّــدِ
الأذهــان
|
ســـطعت
ســعادته
أفنــدينا
فضــا
|
ء
إذا
دنـــا
فلـــدونه
القمــران
|
تــزري
الـدراري
النيـرات
فتسـتني
|
ر
بــه
الــدنا
وينُــور
كـل
مكـان
|
تــاج
الــرؤوس
محمـد
ليـث
الجيـو
|
ش
تحصـــناً
فــي
حومــة
الميــدان
|
بـدر
الظلام
أخـو
الغمـام
بل
السدي
|
د
تيقنــــاً
بتفــــرس
الإمعــــان
|
أمحمــد
الأفعـال
يـا
حـالي
السـجا
|
يـــا
معــدناً
بالحســن
والإحســان
|
لـك
فـي
القلـوب
محبـة
ملـء
السما
|
ء
إلــى
هنــا
جلـت
علـى
النقصـان
|
قـل
لـي
أيـدركك
المضـادي
والمفـا
|
خــر
مقتنــى
فـي
العلـم
والإتقـان
|
لا
والــذي
أولاك
رأيــاً
فـي
الـولا
|
يــة
محســنا
فيمــا
يـرى
ويعـاني
|
بمكـارم
يهـدي
السـحاب
بها
إلى
ال
|
روض
الغِنـــى
وتراكـــم
الفيضــان
|
أضـحى
لـديه
السـيف
والقلـم
البصي
|
ر
إذا
رنـــا
بفطانـــة
التبيــان
|
رأيـاً
يصـيب
مـتى
رأى
يجلـو
المغي
|
ب
تبينــــاً
إن
ضـــل
رأي
ثـــاني
|
خـذ
يـا
جليـل
وقـلَّ
مـا
أهـدى
مدي
|
حـــاً
مثمنــاً
لفظــاً
حلا
ومعــاني
|
منظـــوم
درٍّ
لا
مثـــال
لــه
ومــد
|
حــــاً
معتنـــىً
كقلائد
العقيـــان
|
عـن
مثـل
مـا
أهـديته
سـل
هـل
أدي
|
بٌ
دوَّنـــا
شـــعراً
بـــديع
بيــان
|
جـل
الرئيـس
عـن
النظيـر
لـه
جلـي
|
لاً
هينـــاً
وكـــذا
أخــو
الإيمــان
|
مــولىً
لـه
خلـقٌ
صـفا
والفضـل
عـن
|
ه
مجتنـــىً
أفــديه
مــن
نــوراني
|
ولــه
العلا
ولـه
المكـارم
والشـها
|
مـــة
ديــدناً
وإغاثــة
الحيــران
|
عظمــت
وضــاءت
ذي
الصـفات
تفضـلاً
|
وتــــديناً
فعلا
عــــن
الأقــــران
|
طلعـت
بـه
صـبحاً
وفـاق
علـى
الخوا
|
ص
تيمنــــاً
فهــــمُ
ذوو
إذعـــان
|
وهـو
الغنـي
عـن
الغلـو
لمـن
يُنَـو
|
وِهُ
بالثنــــا
وعليـــه
بـــالإعلان
|
لا
زال
يعلــــو
قـــدره
للـــه
ذا
|
لــك
مؤمنــاً
أفــديه
مــن
إنسـان
|