عمـر
العزيـز
يزدهـي
بالمطال
|
لا
زال
يحيـا
فـي
سماء
الجمال
|
يـا
حسـن
وجهـه
الشـريق
الذي
|
نـار
كبـدر
قـد
زهـا
بالليال
|
أشــم
ريـا
المسـك
مـن
روحـه
|
إذ
شـكله
اليـانع
حلـو
الدلال
|
نجـل
علـى
البـدر
زهـا
بـدره
|
ســـعوده
حــل
ببــاهي
الهلال
|
شــبل
كشــمس
فــي
كمـال
بـه
|
هـذي
الشـموس
قـاربت
من
زوال
|
مولــوده
نســل
الــذي
بـدره
|
مـــد
علينــا
نــوره
والظلال
|
وهـو
الـذي
أزرى
السـوى
رشده
|
فلا
يضــاهي
فــي
نجـاح
بحـال
|
ســـنيّ
جـــاه
مشــرق
قــدره
|
رقـى
سـماء
المجـد
لا
يسـتمال
|
تعلـــو
مغــاليه
العلا
إنــه
|
عين
العلى
الأعلى
حميد
الخصال
|
بحـــرٌ
فنـــون
برطــول
لــه
|
عقـل
يجـول
في
الفنون
الثقال
|
دعنـــي
فلا
وصـــف
علاه
يفــي
|
ليـس
كمثـل
ذا
المزاج
اعتدال
|
يســــــاره
روض
لطلابــــــه
|
يمينـه
هـول
العـدى
والنضـال
|
ســاد
شــجاعة
وضــاء
اهتـدا
|
أزرى
بفطنــة
فهــوم
الرجـال
|
منــه
المزايــا
ظهرهـا
لامـعٌ
|
وبـدر
أنـس
العصر
شمس
الكمال
|
يــروح
قــوالاً
لفعــل
العلـى
|
جلــت
معـاليه
إذاً
عـن
مثـال
|
آس
بيــــان
دوح
ورد
زهــــا
|
وِرد
ســماح
بحـر
جـدوى
مـوال
|
بهمــــة
وســــودد
يرتقـــي
|
دان
لـدى
لقيـاه
طـود
الجبال
|
ثبــت
تفــر
الأسـد
منـه
ومـن
|
شــعاره
الإفتــا
وضـرب
القلال
|
واللَـه
مـا
الأمثال
لو
ماثلوا
|
مـا
هـم
علـى
لقيـاه
إلا
عيال
|
بحـر
غريـق
الفضـل
عنـه
أتـت
|
آمالنــا
تزهــو
بســمط
اللآل
|
حـــوى
صــفات
وخصــال
لهــا
|
خلائق
قـد
أشـرقت
فـي
الليـال
|
يهنــي
نســيباً
جــاءه
إنــه
|
نــور
تكوّنــا
نسـيم
الشـمال
|
أنّـى
ليـوث
الحـرب
تحكـي
لنا
|
درك
إبراهيـم
في
عزيز
الفعال
|
تسـعد
فـي
الورى
وتحيا
المدى
|
يــا
مالكـاً
بـه
صـفاء
لبـال
|
إن
عـاد
قربـاً
يتجلـى
الـدجى
|
نـورا
وإن
عـاد
تداجى
الزوال
|
تهنـي
بـه
بـدراً
بحلـو
الثنا
|
وســـعد
نجــم
ورفيــع
الجلال
|
يرعـى
سـناه
اللـه
مـن
حاسـد
|
رعــى
وعمــره
جميـل
المطـال
|
بشـراك
يـا
أبـا
خليـل
العلى
|
فـي
السـعد
والعزة
جاء
الهلال
|
أبــدى
لنــا
أنـس
علاك
الـذي
|
رقـى
المعالي
وهو
سبع
النزال
|
لــك
الجلال
والكمــال
الــذي
|
علـى
الثريـا
زاد
حسـناً
وصال
|
جـــل
علاك
أن
يفيــه
الثنــا
|
جـل
عـن
المـدح
بنظـم
المقال
|
مــولاي
نظمــي
لفظــه
لؤلــؤ
|
لكــن
لســطانك
يحثــو
رمـال
|
أهـديك
مـاء
مـن
سـماء
الثنا
|
إذا
تـــراأى
أرخ
الإنتهـــال
|
للَـــه
مولــود
تعــالٍ
فــدى
|
لاح
هلال
عمـــــره
لا
يــــزال
|