وعفـراء
ود
الظـبي
يحكـي
التفاتها
|
وأنـى
يحـاكي
الظـبي
لفتـة
جيـدها
|
لعينيـك
تبـدو
الشـمس
من
ضوء
خدها
|
كمـا
أنهـا
يبـدو
الدجى
من
جعودها
|
ألمــت
بنـا
والليـل
مرضـى
نجـومه
|
كأجفــان
عينيهــا
وقلــب
حسـودها
|
فطارحتهــا
عتبــاً
رقيقـاً
كـأدمعي
|
غــداة
افترقنـا
أو
جمـان
عقودهـا
|
وذكرتهــا
مـا
كـان
منهـا
فـأطرقت
|
علــى
خجــل
مــن
هجرهـا
وصـدودها
|
وقـامت
كمثـل
الغصـن
رنحـه
الصـبا
|
تطــوف
بمثـل
النـار
عنـد
وقودهـا
|
فبتنــا
ولـم
نشـرب
معتقـة
الطلـى
|
نشــاوي
حميــا
ثغرهــا
وخــدودها
|
ونحـن
بحيـث
السـحب
ينهمـل
دمعهـا
|
علــى
روضــة
يفــتر
ثغـر
ورودهـا
|
إذا
اضطرم
البرق
اللموع
بذي
الغضا
|
ذكـرت
بـذاك
الشـعب
ماضـي
عهودهـا
|
وبلـــت
جفـــوني
مطرفــي
بــأدمع
|
تصــان
علـى
غيـر
الهـوى
بجمودهـا
|
ولكــن
أعادتهــا
علينــا
لييلــةٌ
|
بـدا
مشـرقاً
فـي
الأفـق
نجم
سعودها
|
تـــزف
بهــا
مــن
عصــبة
مضــرية
|
مهــاة
كـأن
الظـبي
يعطـو
بجيـدها
|
تهـادى
كعـود
البان
مالت
به
الصبا
|
وهيهـات
ليـن
البـان
من
لين
عودها
|
لأكـــرم
مـــولى
ينتمـــي
لأكــارم
|
غطارفـــة
شــم
المعــاطس
صــيدها
|
فـتى
فاق
أهل
الفضل
في
حلبة
العلى
|
ففـاق
الـورى
مـن
شـيخها
ووليـدها
|
فهــن
بـه
مـن
عصـبة
المجـد
غلمـة
|
علـى
الشـهب
قـد
أربت
برغم
حسودها
|
لقــد
شــيدت
للمجـد
أبيـات
سـؤدد
|
يطـاول
سـامي
المجـد
سـامي
عمودها
|
بهـم
تـدفع
الجلـى
إذا
نزلـت
بمـن
|
علــى
الأرض
مـن
أحرارهـا
وعبيـدها
|
بهــم
شــرعت
للنــاس
ســنة
أحمـد
|
كمـا
اتضـحت
سـبل
الهـدى
بجـدودها
|
وهـم
قلـدوا
الـدين
الحنيف
جواهراً
|
يفــوق
نظــام
الـدر
نظـم
عقودهـا
|
لقــد
ورثـوا
عـن
خيـر
جـد
ووالـد
|
منــاقب
لا
أســتطيع
حصــر
عديـدها
|
لئن
فخـروا
يوماً
ترى
المجد
والعلى
|
لهـم
والأيـادي
الـبيض
بعـض
شهودها
|
إذا
جئتهـم
تلقـى
علـى
بـاب
دارهم
|
ملـوك
الـورى
والـدهر
بعـض
وفودها
|
فللنـاس
عـن
وكـف
السـحاب
لهم
عنى
|
مـتى
شـح
عـاش
الناس
من
فيض
جودها
|
فلا
برحــوا
نهــب
الثنــاء
لمـادح
|
وأبحــر
جــود
ســاغ
عـذب
ورودهـا
|