الأُنسُ سادَ بِرُتبَةِ الجَمالِ
الأبيات 9
الأُنــسُ سـادَ بِرُتبَـةِ الجَمـالِ وَبِهـا البَشـائِرُ قَد أَنَ جَمالي
وَالسـَعدُ قـامَ مُبَشـِّراً أَحبابَهُ فَأَجابَتِ العَليا بَلِ البُشرى لي
وَالحَظ راقٍ بِسوقِ مَيدانِ الصَفا وَرَبَــت مَسـَرَّتُهُ عَلـى الأَمـوالِ
لَمّـا العَزيزُ أَنالَ يوسُفَ رُتبَةً قَد ناسَبَت مِنهُ المَقامَ العالي
وافَــت تَـزِفُّ مَشـوقَةً لِرِحـابِهِ فــي حُلَّــةِ التَشـريفِ وَالإِجلالِ
وَكَـذاكَ نَعهَـدُ لِلعَزيـزِ عِنايَةً بِعَلاءِ يوسـُفَ مِـنَ الزَمانِ خالي
وَلِيوســُفَ أَهــلٌ لِكُـلِّ فَضـيلَةٍ بِمَحاســـِنِ الأَخلاقِ وَالأَعمـــالِ
فاهَنـا أَخـي بِرُتبَةِ فَرحَتٍ بِكُم فَـرَحُ المُحِـبِّ وَقَـد حَظِيَ بِوِصالِ
وَأَدِم جَميلَـكَ فَالمَحامِـدُ أَرخَت كُــلَّ الجَميــلِ يَـؤُب لِلجَمـالِ
عبد اللطيف الصيرفي
283 قصيدة
1 ديوان

عبد اللطيف الصيرفي.

ناظم، من أهل الإسكندرية، مولداً ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف، ثم استقال واشتغل بالمحاماة.

له (ديوان الصيرفي-ط).

1904م-
1322هـ-