باســمك
يـا
اللـه
ربّـي
ابتـدي
|
وبســنا
نــور
الــدعاء
أهتـدي
|
توســــّلاً
بصــــاحب
الوســـيلةْ
|
ذي
الحــوض
واللـواء
والفضـيلةْ
|
أصـلِ
الوجـود
بحـر
فيـض
المـددِ
|
وصــل
الشــهود
المصـطفى
محمّـدِ
|
أرفــع
بــالخفض
أكُفّــي
معربـا
|
ضـمير
شـأني
إذ
بنـا
الفتحُ
نبا
|
مســـتغفراً
أتيـــت
بالأســـحارِ
|
مسـتمطراً
غيـث
العطـا
المـدرارِ
|
أدعــوك
بــالنور
القـديم
الأوّلِ
|
وســرّك
السـاري
العظيـم
الأزلـي
|
الأوّل
الالــــيّ
فـــي
الوجـــود
|
فــي
المشـهد
الغيـبيّ
والشـهود
|
بـــذاتك
القدســـيّة
العليّـــهْ
|
وبصــــفات
مجـــدها
الجليّـــهْ
|
بمــا
لهـا
فينـا
مـن
المظـاهرِ
|
لـدى
المجـالي
فـي
عُلى
الحضائرِ
|
مــن
ســرّ
فيــض
بــاطنٍ
وظـاهرِ
|
ونـــور
غيـــبٍ
غــائبٍ
وحاضــرِ
|
وباسـمك
السـامي
السـماك
الأسمى
|
وكـــلّ
رســمٍ
أبرزتــه
الأســما
|
بمَظهَــر
الأســماء
فــي
التجلّـي
|
ومُظهِــر
الإيمــاء
فــي
التـدلّي
|
بمنـزل
الهبـاء
مـن
نقـا
اللقا
|
ومنهـل
الفنـاء
مـن
وِرد
البقـا
|
بــالهُوتِ
بــاللاهوت
بالناســوتِ
|
بمعتلـــى
ســـكينة
التـــابوت
|
بعـــــالم
الأرواحِ
بــــالملائكِ
|
بقـــائمٍ
جنــحَ
الظلام
الحالــكِ
|
بمشــــهد
هبّــــاته
مجتمعـــهْ
|
أشــهد
كـان
اللـه
لا
شـيء
معـهْ
|
وبتجلّـــي
جــاء
يجلــي
أثــرَهْ
|
مــن
عيــنِ
كنــتُ
سـمعه
وبصـرَهْ
|
بخـــبرٍ
منّــا
إلينــا
مبتــدا
|
حــديثه
القــديم
أضـحى
مسـندا
|
وكــان
ختـم
المبتـدا
البـدايهْ
|
وأولاً
ومنتهـــــى
النهـــــايهْ
|
الجــامع
الشـؤون
وهـو
الـبرزخُ
|
مَـن
شـرعُه
المكنـون
حاشـا
ينسخُ
|
بليلـــة
الإســـراء
والمعــراج
|
بلــذّة
الخطــاب
فــي
النتــاج
|
كقـــاب
قوســين
تــدلّى
ودنــا
|
مــن
المنــى
بقـوله
إنّـي
أنـا
|
برؤيــــة
عينيّــــةٍ
جمــــالا
|
جلَــت
وجلّــت
فــي
العلا
مثـالا
|
بســرّ
مــا
كـان
مـن
المحـادثهْ
|
قديمــةً
عنــد
اللقــا
وحـادِثَهْ
|
بلطــف
مــا
جــاء
بــه
إلينـا
|
مباركــاً
فينــا
كمــا
علينــا
|
بــالآي
بالســبع
مــن
المثـاني
|
نــوراً
أرانــا
وحـدة
المثـاني
|
بشــمس
حــقٍّ
مــن
سـماءٍ
أشـرقت
|
ومحقــت
ســجفَ
الــردى
ومزّقــت
|
بكــلّ
مــن
بنــوره
قـد
اهتـدى
|
ومـن
بـه
بجـامع
الرشـد
اقتـدى
|
لا
ســيّما
الصـديق
ثـاني
اثنيـنِ
|
مـن
خُـصّ
منـه
بـالعهود
العينـي
|
مـن
عيـن
جسـر
القـرب
والرصافه
|
فحـــاز
أُولَــى
رتــبِ
الخلافــه
|
بالجـامع
الفـاروق
فـي
عرفـانهِ
|
مـن
دار
قـولُ
الحـقّ
فـي
لسـانهِ
|
بــذي
الحيــا
عثمـان
والإيمـانِ
|
رفيقـــه
فـــي
غــرف
الجنــانِ
|
وبــابن
عمّـه
العلـيّ
ذي
الرضـا
|
المرتضى
السيف
اليماني
المنتضَى
|
بالحســنينِ
الأحســنينِ
مـن
همـا
|
ريحانتــاه
لهمــا
طيـب
النمـا
|
وسـائر
الصـحب
الكـرام
الـبررهْ
|
ومَـــن
لآلــي
فضــلهم
منتشــرهْ
|
مـن
أحكمـوا
في
حبّه
وثقى
العُرى
|
علمـاً
بـأنّ
الصيد
في
جوف
الفرا
|
بســـالك
منتظــمٍ
فــي
ســلكهم
|
وناشـــقٍ
نفــحَ
ختــامِ
مســكهم
|
وكـــلّ
تـــابعٍ
لهـــم
الســير
|
وجـــامعٍ
بهــم
صــنوفَ
الخيــر
|
وبــــأبي
حنيفـــةِ
النعمـــان
|
شــقيق
روض
الفضــل
ذي
الإتقـان
|
بمالــــكٍ
والشـــافعيّ
حبّـــذا
|
مــن
اقتـدى
بهـم
وعنهـم
أخـذا
|
وبــابن
حنبــل
صــحيح
الســندِ
|
وكــلّ
شــهمٍ
فـي
الـورى
مجتهـدِ
|
بمـا
لنـا
قـد
أوضـحوا
من
مسلكِ
|
يرقـــى
بســالكيه
أوجَ
الفلــكِ
|
بســيّدي
غــوث
الحمـى
الجيلانـي
|
ليـث
الشـرى
ذي
المشهد
العياني
|
بالبــدويّ
والرفــاعي
والدســو
|
قــيّ
بمــن
مـن
العيـوب
قُدّسـوا
|
بـالمحيوي
ذي
السـرّ
نجـل
حـاتمِ
|
ومــن
لفتـح
الغيـب
خيـر
خـاتمِ
|
بالعـارف
النابُلُسـي
عبـدِ
الغني
|
روض
الهبـات
زهـرة
الفتح
الجني
|
بقطــب
أهـل
الاصـطفا
والمعرفـهْ
|
المصــطفى
مَــن
ســبلُهُ
منكشـفهْ
|
أســتاذِنا
البكـريّ
ذي
الحقـائقِ
|
مــن
اجتنــى
أزاهــرَ
الطـرائقِ
|
مـن
أرتجـي
دون
البرايـا
فضـلَهُ
|
عســـاه
يســـقي
نهلــه
وعلَّــهُ
|
مــن
ورد
أورادٍ
لنـا
قـد
أوردت
|
صـدر
التـداني
بالمنى
قد
أسعدت
|
بنجلــه
الكمــال
عمـدتي
الّـذي
|
أنشـقني
مـن
رشـده
العرفَ
الشذي
|
بكـــلّ
ســـالكٍ
علــى
طريقتِــهْ
|
وكـــلّ
آخـــذٍ
عهـــود
بيعتِــهْ
|
لا
ســيّما
الحفنــيِّ
ذي
الخلافــهْ
|
مِــن
بعــده
ولــم
يــرد
خلافـهْ
|
بكــلّ
أصــحاب
الطـرائق
العُلـى
|
أهــل
الجلا
بيــن
الملا
والاجتلا
|
جــد
لـي
إلهـي
منـك
بـالتوفيقِ
|
والصــدق
والسـلوك
فـي
الطريـقِ
|
وامنـح
عبيـداً
غيـثَ
فيـض
المددِ
|
ليرتــدي
ثــوب
الهـدى
ويهتـدي
|
وأره
محاســــــنَ
الأســــــفارِ
|
إذ
تنجلـــي
عـــرائس
الأســحارِ
|
واكشــف
إلهــي
رينَــهُ
وحجبَــهُ
|
حتّــى
يـرى
عنـد
التجلّـي
قربَـهُ
|
ويشــهد
العيــن
بغيــر
حــاجبِ
|
وللحمـــى
يســـير
كـــالكواكبِ
|
مـن
قلبـه
افتـح
مقفـل
الأقفـاصِ
|
كـي
يلـق
ذات
الحسـن
في
الأقفاصِ
|
وامنـــن
عليـــه
ربّ
بـــالخلاصِ
|
مــن
ربقــة
الإشــراك
بــالإخلاصِ
|
واعطــف
عليــه
منـه
بالتيسـيرِ
|
والطـف
بـه
يـا
ربّ
فـي
التقديرِ
|
واســلك
بــه
مســالكَ
الفضـائلِ
|
واجنبــهُ
فضــلاً
مسـلك
الـرذائلِ
|
واحفظــه
فــي
تقلّبــات
الـدهرِ
|
والحظـه
فـي
السرّ
كذا
في
الجهرِ
|
مـن
كـلّ
مـا
أهـمّ
مـن
غـمٍّ
وهـمّْ
|
وألَـــمٍ
بـــه
أحـــاط
وألـــمّْ
|
خلّصــه
ممّــا
ســاء
كـن
كـافلَهُ
|
فــأنت
فــي
أمــوره
كـافي
لَـهُ
|
بلّغــه
منّــاً
منــك
مــا
أمّلـهُ
|
مــن
كــلّ
خيــر
ســيّدي
أمّ
لـهُ
|
واجعلــه
بالطاعــات
والعبـادهْ
|
قـد
فـاز
بالحسـنى
مـع
الزيادهْ
|
وانظمــه
فــي
سلســلة
الوجـودِ
|
ليشـــهد
الوجـــودَ
للموجـــودِ
|
حســن
متــاب
أعطــه
ربّـي
كمـا
|
إليــك
أحســن
المــآبَ
وانتمـى
|
وصــــحّح
الأوبــــة
والإنـــابهْ
|
إليـــك
حتّــى
يســمع
الإجــابهْ
|
ليغـــدُ
فــي
حمــاك
مســتقيما
|
وفـــي
رضـــاك
أبــداً
مقيمــا
|
جنّبــه
مـا
يقصـي
عـن
التـداني
|
مـن
حسـن
مجلَـى
الخُـرَّد
الحسـان
|
ورقّــه
معــراج
ســعد
الإرتِقــا
|
واحفظـه
بالألطـاف
من
درك
الشقا
|
يـا
مـن
لـه
الشـؤون
في
التجلّي
|
وحــاجب
العيــون
فــي
التـدلّي
|
ويــا
مفيــض
فيضــِه
المــدرارِ
|
لمـــن
أتــى
حمــاك
بانكســارِ
|
عبــدٌ
أتــى
فيــضَ
رضـاك
يسـألُ
|
فـاقبله
يـا
مـن
للـدعاء
يقبـلُ
|
إن
لـم
يكـن
أهلاً
لنيـل
الرحمـهْ
|
فــأنت
أهــلٌ
للعطايــا
الجمّـهْ
|
عمّـم
بمحـض
الجـود
غيداق
العطا
|
لجمعنـا
واكشـف
عن
القلب
الغطا
|
كـي
لا
يـرى
الأغيـار
فـي
الأكوانِ
|
بمقتضـــى
شـــهوده
الإحســـاني
|
ومــا
لــه
فـي
حـاله
مـن
وَقْـصِ
|
عــن
السـوى
قـد
أحـرز
التقصـّي
|
وافتــح
لــه
مغــالق
الأبــوابِ
|
كـي
يلـق
سـرّ
اليسـر
في
الأسبابِ
|
واجعــل
غنــاه
مـن
حلال
الـرزقِ
|
معمّمــاً
بالســتر
بيــن
الخلـقِ
|
ولا
تكلــهُ
للســوى
فــي
الزمـنِ
|
فـأنت
ذو
الإكـرام
مـولي
المنـن
|
صــن
وجهــه
مــن
ذلـة
السـؤالِ
|
وامنحـه
حسـنَ
الحـال
فـي
المآلِ
|
حســـّن
بفضــلٍ
ســيّدي
عــواقبَهْ
|
وأعـل
جاهـاً
فـي
الـورى
مراتبهْ
|
واحفظـــه
والأوالادَ
والعيـــالا
|
ممّــا
لســوء
الحـال
فيهـم
آلا
|
وانهـج
بهـم
نهج
التقى
من
بعدهِ
|
كيمـــا
تقـــرّ
عينُــه
بوُلْــدِهِ
|
لا
تشـــمت
الأعــدا
بــه
إلهــي
|
بجــاه
أحمــد
العظيــم
الجـاهِ
|
ســـلّمه
ربّنــا
مــن
القطيعــهْ
|
أورده
نهـــل
مــورد
الشــريعهْ
|
واقبضـه
يـا
ربّـي
علـى
الإيمـانِ
|
أسـكنه
دار
الخلـد
فـي
الجنـانِ
|
متّعــــه
بـــالعيون
والآمـــاق
|
بنــور
وجــهٍ
كاشــفٍ
عــن
سـاقِ
|
واجعلـه
مـن
رفـاق
طـه
الهـادي
|
فــي
جنّــة
الخلــود
والإســعاد
|
صـلّى
عليـه
اللـه
مـا
الصبّ
سعى
|
ممتطيـاً
إلـى
الحمى
عَنْقا
الدُّعا
|
مسـلّماً
مـا
فـاح
معطـارُ
القبولْ
|
ومـا
بـدت
شـمول
ألطـاف
الشمولْ
|
وآلِـــــه
وصــــحبِه
الأجلّــــهْ
|
زُهــر
النجــوم
هالــةُ
الأهلّــهْ
|
وتــابعيهم
فــي
الرشـاد
أبـدا
|
ومــن
بنهـج
هـديهم
قـد
اهتـدى
|
مــا
رفعــت
أصــابع
المكــارمِ
|
بالفتــح
ترجـو
أحسـنَ
الخـواتمِ
|