يا مَعْشَر السادة الأشرافِ لا بَرِحَتْ
الأبيات 10
يـا مَعْشـَر السادة الأشرافِ لا بَرِحَتْ تسـمو إلى المجد أشياخاً وفتيانا
طلَعْتُــم أنجمــاً بــالعزّ مشـرقةً والأنجـمُ الزهـر قد يَطلعنَ أحيانا
لتهنكــم بمســرّاتٍ نفــوز بهــا بُشـرى كمـا تنعـش الأرواحُ أبدانا
بشــــارة بغلام قَـــرَّ أعينكـــم قـد أعْلَنَـتْ بقـدوم الخيـر إعلانا
ومـذ بَـدَتْ مـن ضـياء الدِّين غرّته جَلَـتْ عـن القلـب أدراناً وأحزانا
مـن دوحـة مـن رسول الله منبتها تفرَّعَــتْ منــه أغصـاناً وقضـبانا
طـالت به واشمخرت في العُلى وسمت حتَّـى لقـد طـاولت بالمجد كيوانا
إذا ادّعـى الشـرف السامي تفرُّدَكم فـي المجد أظهر في دعواه برهانا
يا أشرف النَّاس بين المنجبين أباً وأرجـحَ النَّـاس إنْ رُوجِحْـتَ ميزانا
بــوركتَ فــي وَلَــدٍ أرِّخ بمولـده تَـمَّ السـُّرور بـداود بـن سـلمانا
الأخرس
377 قصيدة
1 ديوان

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب.

شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة.

ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه.

له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط).

1873م-
1290هـ-