وصــيتي
لـك
يـا
ذا
الفضـل
والأدب
|
إن
شـئت
أن
تسكن
السامي
من
الرتب
|
ونـدرك
السـبق
والغايـات
تبلغهـا
|
مهنـــأ
بمنـــال
القصـــد
والأرب
|
تقـوى
الإلـه
الـذي
ترجـى
مراحمـه
|
الواحــد
الأحــد
الكشــاف
للكـرب
|
إلــزم
فرائضــه
واتــرك
محـارمه
|
واقطـع
لياليـك
والأيـام
في
القرب
|
واشــعر
القلــب
خوفـاً
لا
يفـارقه
|
مــن
ربــه
معـه
مثـل
مـن
الرغـب
|
وزيــن
القلــب
بــالإخلاص
مجتهـداً
|
واعلـم
بـأن
لربا
يلقيك
في
العطب
|
ونــق
جيبـك
مـن
كـل
العيـوب
ولا
|
تـدخل
مـداخل
أهـل
الفسـق
والريب
|
واحفـظ
لسـانك
مـن
طعـن
علـي
أحد
|
مـن
العبـاد
ومـن
نقـل
ومـن
كـذب
|
وكــن
وقـوراً
خشـوعاً
غيـر
منهمـك
|
فـي
اللهو
والضحك
والأفراح
واللعب
|
ونــزه
الصـدر
مـن
غـش
ومـن
حسـد
|
وجــانب
الكبريـا
مسـكين
والعجـب
|
وارض
التواضـع
خلقـاً
إنـه
خلق
ال
|
أخيـار
فاقتـد
بهم
تنجو
من
الوصب
|
واحذروا
وإياك
من
قول
الجهول
أنا
|
وأنــت
دونــي
فـي
ضـل
وفـي
حسـب
|
فقــد
تــأخر
أقـوام
ومـا
قصـدوا
|
نيـل
المكـارم
واستغنوا
بكان
أبي
|
وخـالف
النفـس
واستشـعر
عـداوتها
|
وارفـض
هواهـا
ومـا
تختـاره
تصـب
|
وَإن
دَعتــك
إلــى
حــظ
بشــهوتها
|
فاشـرح
لهـا
غـب
ما
فيه
من
التعب
|
وازهـد
بقلبك
في
الدار
التي
فتنت
|
طوائفــا
فرأوهــا
غايــة
الطلـب
|
تنافســـوها
وأعطوهــا
قــوالبهم
|
مــع
القلــوب
فيــاللَه
مـن
عجـب
|
وهـي
الـتي
صـغرت
قـدراً
وما
وزنت
|
عنـد
الإلـه
جناحـاً
فـالحريص
غـبي
|
وخـذ
بلاغـك
مـن
دنيـاك
واسـع
بـه
|
ســعى
المجـد
إلـى
مـولاك
واحتسـب
|
واعلـم
بـأن
الـذي
يبتـاع
عـاجله
|
بـــآجله
مــن
نعيــم
دائم
يخــب
|
وإن
بليــت
بفقــر
فـارض
مكتفيـاً
|
بــالله
ربـك
أرح
الفضـل
وارتقـب
|
وإن
تجـردت
فاعمـل
بـاليقين
وبال
|
علـم
إن
كنـت
موقوفـاً
مـع
السـبب
|
واتــل
القـران
بقلـب
حاضـر
وجـل
|
علــى
الــدوام
ولا
تـذهل
ولا
تغـب
|
فـإن
فيـه
الهـدى
والعلم
فيه
معا
|
والنـور
والفتح
أعنى
الكشف
للحجب
|
واذكــر
إلهــك
ذكــراً
لا
تفـارقه
|
فإنمـا
الـذكر
كالسلطان
في
القرب
|
وقــم
إذا
هجــع
النـوام
مجتهـدا
|
وكــل
قوامــاً
ولا
تغفـل
عـن
الأدب
|
والوالــدان
لهــم
حـق
يقـوم
بـه
|
مـن
يتـق
اللَـه
والمـدلون
بالنسب
|
وَالجـار
والصـحب
لا
تنسـى
حقـوقهم
|
واخــتر
مصــاحبة
الأخيـار
واتخـب
|
وخـالق
النـاس
بالخلق
الجميل
ولا
|
تعتــب
علــى
أحــد
منـه
ولا
تعـب
|
وانصـب
ولا
تنتصـف
منهـم
وناصـحهم
|
وقــم
عليهـم
بحـق
اللَـه
وانتـدب
|
واحـذر
مصـاحبة
الأشـرار
والحمقـى
|
والحاسـدين
ومـن
يلـوي
على
الشغب
|
وحــالف
الصــبر
واعلـم
أن
أولـه
|
مـــر
وأخــره
كالشــهد
والضــرب
|
يــا
رب
إنــك
مقصــودي
ومعتمـدي
|
ومرتجـــاي
لـــدنياي
ومنقلـــبي
|
فـاغفر
وسـامح
عبيـداً
مـا
له
عمل
|
بالصـالحات
وقـد
أوعـى
مـن
الحوب
|
لكنــه
تــاب
ممــا
جنــاه
وقــد
|
أتــاك
معترفـاً
يخشـى
مـن
الغضـب
|
فــإن
عفـوت
ففضـل
منـك
يـا
صـمد
|
فجـــد
علــى
إلهــي
وأزل
رهــبي
|
ثـم
الصـلاة
علـى
الهـادي
وعـترته
|
محمــد
مــا
همـي
ودق
مـن
السـحب
|
ومــا
ترنمــت
الورقـا
علـى
فنـن
|
ومـا
تمـايلت
الأغصـان
فـي
الكثـب
|