يــا
رَبَّنــا
يــا
رَبَّنـا
|
يـا
رَبِّ
يـا
أَهـلَ
الثَنـا
|
يـا
ذا
الجَلالِ
وَذا
العُلا
|
يا
ذا
البِهاءِ
وَذا
السَنا
|
أَحَطـــتَ
عِلمـــاً
ســَيِّدي
|
مِمّـــا
تَقاصـــى
وُدُّنــا
|
وَلَـكَ
المَشـيئَةَ
مـا
تَشـا
|
كــــانَ
دَليلاً
مُــــذعِنا
|
عَــن
إِدراكٍ
عَلَــوتَ
كُنّـا
|
وَإِن
أَطَلنـــا
الإِعتِنـــا
|
فَنِهايَــــةُ
المُتَعَمِّقـــي
|
نَ
تُجيـــرِ
يــا
مُمعِنــا
|
مــا
عَنــهُ
حَرَّنـا
إِنَّمـا
|
فيـــهِ
تَحَيَّــرَ
لِعَجزِنــا
|
إِنَّ
الوُجــــودَ
بِأَســـرِهِ
|
بِالواحِدِيَّــــةَ
مُعلِنـــا
|
بَهَــرتُ
بَــدائِعَهُ
العُقـو
|
لَ
فَغَـدا
المُوَفَّـقُ
موقِنـا
|
وَتَثبِــــطُ
المُتَشــــَكِّكو
|
نَ
وَكَــأَنَّهُ
لَيســوا
هُنـا
|
سـُحقاً
لِمَـن
يَشـُكُّ
فـي
ال
|
حَــــقِّ
وَقَـــد
تَبينـــا
|
يـــا
أَوَّلاً
يـــا
آخِــراً
|
يــا
ظـاهِراً
يـا
باطِنـا
|
لَـكَ
القِـدَمُ
وَلَنـا
الحُدو
|
ثُ
وَلَكَ
البَقا
وَلَنا
الفَنا
|
يــا
حَــيُّ
يـا
قَيّـومُ
إِن
|
وَكَّلتَنـــا
فَمَـــن
لَنــا
|
حاشــــاكَ
أَن
تُهمِلَنـــا
|
حاشــــاكَ
أَن
تَخلِنــــا
|
يـــا
أَمَــلَ
المُــؤمِلينَ
|
وَيـــا
مَلاذا
كُــن
لَنــا
|
فَمِنــــكَ
كُـــلُّ
خَيـــرَةٍ
|
وَكُــــلُّ
نِعمَـــةٍ
بِنـــا
|
أَحســَنَت
فيمـا
قَـد
مَضـى
|
أَبَــداً
وَزِد
يــا
مُحسـِنا
|
هــا
أَنـا
ذا
عَبيـدُكَ
ال
|
جــاني
المُقصـِرُ
بِالفَنـا
|
مُســـــتَغفِراً
لِــــذَنبِهِ
|
مُعتَرِفـــاً
بِمـــا
جَنــا
|
يَـــرى
اِفتِقــارُهُ
إِلَــي
|
كَ
دائِمــاً
هُــوَ
الغِنــا
|
وَلِعِـــزِّ
قَهـــرِكَ
خاضــِعٌ
|
مُتَواضــــِعٌ
مُتَمَســــكِنا
|
وَلَقـــد
ســَبَتهُ
حُظــوظُهُ
|
حَتّـى
لَقِـيَ
مِنهـا
العَنـا
|
مَلَكَتـــهُ
أُمنيــاتُ
نــف
|
سِ
هَمِّهــا
عَــرضَ
الــدَنا
|
وَلَقَـــد
أَتــاكَ
بِياســِهِ
|
عَمَّــن
ســِواكَ
وَلا
الثَنـا
|
صــِفرُ
اليَــدَينِ
يَمُــدُّها
|
فَــأَنِلهُ
غايــاتِ
المُنـى
|
وَأَدِقــهُ
بَـردَ
رِضـاكَ
عَـن
|
هُ
يَــدٌ
لَـهُ
مِنـكَ
الهَنـا
|
وَأَحيِـــهِ
لَـــكَ
مُســلِماً
|
وَتـــوفِهِ
بِـــكَ
مُؤمِنــا
|
وَاِجعَلــهُ
يَــومَ
نُشــورِهِ
|
مِــن
كُــلٍّ
خَــوفٍ
آمِنــا
|