إِن
كــانَ
هَـذا
الَّـذي
أُكابِـدُهُ
|
يُبقــى
عَلَــيَّ
فَلَســتُ
أَصــطَبِرُ
|
مــا
أَنــا
مِـن
حَجَـرٍ
وَلا
مَـدَرِ
|
مــا
أَنـا
إِلّا
كَمـا
تَـرى
بَشـَرُ
|
لـــي
مَشــرَبٌ
ســائِغٌ
فَكَــدَرُهُ
|
شــوبٌ
مِـنَ
النَفـسِ
خَلَطَـهُ
كَـدَرُ
|
مُـــرُّ
المَـــذاقِ
وَإِن
غَصـــَتهُ
|
مِـن
دونِها
يَكُنِ
الضَريحَ
وَالصَبرُ
|
لَأَشــتَكيكَ
إِلــى
الَّــذينَ
هُــم
|
عِندي
الهَباءُ
إِذا
اِنتَهى
النَظَرُ
|
إِن
مِلــتَ
يَومـاً
بِحُكـمِ
طارِقَـةٍ
|
فَــالآنَ
مِنهــا
إِلَيــكَ
أَعتَـذِرُ
|
مـا
ثَـمَّ
غَيـرَكَ
وَالحِجـابُ
عَلـى
|
طَــوائِفِ
فــي
جُسـومِهِم
حَصـَروا
|
أولَئِكَ
القاصــِرونَ
لَـو
عَلِمـوا
|
مـا
عَلِـمَ
العـارِفونَ
ما
عَذَروا
|
كَــأَنَّ
مِــن
فَــوقِ
هَــذِهِ
عَـدَمٌ
|
لَـم
يوجِـدوا
أَو
كَـأَنَّهُم
قَبَروا
|
مَشــاهِداً
بِــالفُؤادِ
أَشــهَدُها
|
مِـن
بـاطِنِ
العِلمِ
دونَها
النَظَرُ
|
فَـالجودُ
إِن
آمَنـوا
وَإِن
شَكَروا
|
وَالقَهـرُ
إِن
كَـذَبوا
وَإِن
كَفَروا
|
وَالعَـدلُ
إِن
عَـذَّبوا
وَإِن
هَتَكوا
|
وَالفَضـلُ
إِن
رَحَمـوا
وَإِن
سَتَروا
|
لا
أَجهَـلُ
الحِكمَـةَ
الَّـتي
بَـرَزَت
|
فــي
ضــِمنِ
إِيجــادِهِم
وَلا
أَذَرُ
|
لِجيـــرِ
وَالاِعتِـــزالِ
مَطـــرَحٌ
|
فَالمَـــذهَبانِ
كِلاهُمـــا
ضــَرَرُ
|
أَنفــي
وَأَثبَــتَ
غَيــرَ
مُكتَـرِثٍ
|
بِقَــولِ
مَــن
قـالَ
إِن
ذا
خَطَـرُ
|
وَالمَــذهَبُ
المُســتَقيمِ
أَذهَبَـهُ
|
نَــصُّ
الكِتــابِ
وَصــَرحُ
الخَبَـرُ
|
صــَرَفَ
اليَقيــنَ
وَمَحـضَ
مَعرِفَـةَ
|
خَــصِّ
الشــُهودِ
وَعَمَــمِ
القَـدَرُ
|
لا
أَدخُــلَ
الشـَكَّ
بَيـتَ
مُعتَقِـدي
|
أَغلَفَـــهُ
أَو
تَـــدُقَّهُ
الغِيَــرُ
|
هَــذا
الَّـذي
مِـن
أَجلِـهِ
جَزَعَـت
|
نَفســي
وَصـارَ
قَرينُهـا
الضـَجَرُ
|
يــا
مُلجِئي
لا
أَقـولُ
فـي
حَـرَجٍ
|
بَـــل
لا
أَزالُ
إِلَيــكَ
مُفتَقَــرُ
|
ذَهَبـتُ
بِـالحُمقِ
إِن
رَوَيـتَ
وَقَـد
|
صــَرَفَتني
فــي
الــوُدِّ
أَفتَخِـرُ
|
رِدائي
الــذُلُّ
مـا
حَييـتُ
كَمـا
|
أَنّــي
بِعَجــزي
أَصــبَحتُ
مُتَّـزِرُ
|
وَصـــَفَ
العَبيــدَ
وَلا
أُفــارِقُهُ
|
حَســـِبَ
بِــهِ
وَعَلَيــهِ
أَقتَصــِرُ
|
يـا
رب
يـا
أملـي
ويـا
عضـدي
|
يـا
ناصـري
يـا
ملاذي
يـا
وزر
|
كــم
لـك
مـن
منـة
ومـن
نعـم
|
وكــم
لــك
مــن
مـواهب
غـرر
|
لـو
كان
عمري
عمر
الدنا
ومضى
|
فـي
الشـكر
كـان
يفوقه
الحذر
|
عــاملتني
بالجميــل
مبتـدئاً
|
جعلتنــي
أثــراً
ومــا
أثــر
|
مـا
كـادت
الغانيـات
تـوقفني
|
إلا
زوتهــا
العلــوم
والفكـر
|
ولا
أتــاني
اللعيــن
يفتننـي
|
إلا
رمـــاه
مـــن
العلا
شــرر
|
للــه
فــي
خلقــه
سـرائر
لا
|
تحصـى
ولا
تهتـدي
لهـا
البصـر
|
لســر
قــوم
لحملــه
صــلحوا
|
كــم
مـن
خـبر
نصـيبه
الخـبر
|