رأيــت
قمريــة
فــي
كــف
نشـوان
|
يســومها
الويــل
مـن
آن
إلـى
آن
|
تستصـرخ
النـاس
مـن
قـاص
ومن
دان
|
وقل
في
الناس
من
يصغي
إلى
العاني
|
أبصــرتها
فأســالت
مـدمعي
جزعـا
|
وهيجــت
فــي
فـؤادي
نـار
أشـجان
|
يـا
ويـح
قلـبي
عليهـا
وهي
مرهقة
|
تــردد
النــوح
مــن
بـث
وتحنـان
|
ترنـو
إلـى
الطير
في
عليائه
مرحا
|
يطيـــر
مــن
فنــن
غــض
لأفنــان
|
مــا
بيــن
شــادية
منـه
وراقصـة
|
وبيــن
موموقــة
مـا
بيـن
أخـدان
|
وحائمــات
علــى
الغـدران
معجبـة
|
كأنهـــا
فكـــر
طــافت
بأذهــان
|
بـالأمس
كـانت
عليهـا
الكـل
سـيدة
|
مغبوطــة
بينهــا
بـالعز
والشـان
|
مـا
بالها
اليوم
قد
حالت
محاسنها
|
وذاقــت
الويــل
مــن
ذل
وحرمـان
|
مـتى
تفـك
قيـود
الغاصـب
الجـاني
|
مــتى
أحــرر
مــن
ذلـي
وحرمـاني
|
مســكينة
أنـت
يـا
قمريـة
البـان
|
فــأنت
مثلـي
فـي
وجـدي
وأشـجاني
|
اللَــه
يعلـم
مـا
عـودت
مـن
كـذب
|
لكنــــه
مثــــل
أملاه
وجـــداني
|
هــو
الحقيقـه
تبـدو
فـي
مخيلـتي
|
فيخـرج
الشـعر
منهـا
شـمس
تبيـان
|
مصـر
الـتي
حيـر
الألبـاب
سـالفها
|
وقلــد
الـدهر
منهـا
عقـد
عرفـان
|
مصـر
الـتي
حيـر
الألبـاب
سـالفها
|
وأعجـز
الخلـق
مـن
أنـس
ومـن
جان
|
مـا
لـي
أراهـا
وفـي
أغلالهـا
ثقل
|
ودونهـــا
أســد
فــي
زي
إنســان
|
يقوقهــا
كلمــا
اهــتزت
لطيبــة
|
وخلفهـــا
أمــم
طــارت
لكيــوان
|
حريــة
الشــعب
عليــاه
وســودده
|
لا
يرتجـي
الشـعب
فـي
ظلـم
وعدوان
|
أنجـدلترا
يـا
بلاد
العلـم
مرحمـة
|
فأنمــا
العلــم
والإرهــاق
ضـدان
|
تلـك
المـواطن
لـم
تخلـق
لمغتصـب
|
وذلــك
الشــعب
لـم
يـبرأ
لسـجان
|
أعـى
اللسـان
وعـز
الصـبر
في
بلد
|
حقــوقه
مضــغة
فــي
حلـق
ثعبـان
|