عشــت
بالآمـال
دهـراً
والمنـى
|
كـان
محفـوف
النواحي
بالجمال
|
أتســـلى
عــن
شــقاء
حاضــر
|
ببعيــد
مـن
تزاويـر
الخيـال
|
لا
ينـال
السـوء
مـن
نفسي
ولا
|
يسـتطيع
الـدهر
قهري
بالنبال
|
لا
هيــا
والعيـش
فـي
غلـوائه
|
بصــروف
مــن
بلايــاه
ثقــال
|
بأســما
والحــظ
فـي
ديجـوره
|
مثلمـا
يبسـم
في
الليل
الهلاه
|
صــادحاً
والطيـر
فـي
أوكـاره
|
بأناشــيد
الصـفا
وهـو
نكـال
|
أعشــق
الزهــر
وأهـوى
لثمـه
|
إن
عـدمت
الحـظ
مـن
خدود
خال
|
أحتســي
المـاء
وأبغـي
شـربه
|
إن
عداني
الريق
من
ذات
الدلال
|
أصــحب
النجــم
وأسـمو
نحـوه
|
إن
نـأتي
صـاحب
بيـن
الرجـال
|
نــازلاً
فــي
كـل
يـوم
صـاعدا
|
لا
يفـل
الدهر
عزمي
في
النزال
|
حاضـراً
مـا
بيـن
قـوم
غائبـاً
|
لا
ينـال
القـوم
منـي
بالمقال
|
أمــل
لــي
كــل
يــوم
واسـع
|
فـي
حيـاتي
لا
يعفيـه
المطـال
|
ذاك
عهــد
قــد
حلا
لــي
مـره
|
ليـت
شـعري
ذلـك
العهـد
ينال
|
أنــا
مـن
نفسـي
كـثيب
محـزن
|
لا
يلـذ
اليـوم
عنـدي
أي
حـال
|
أنــا
لا
الـروض
لقلـبي
مبهـج
|
لا
ولا
للأفــق
فــي
عينــي
جلال
|
أنــا
لا
الطيـر
لنفسـي
مطـرب
|
وهـو
يشدو
فوق
غصن
ذي
اختيال
|
أنــا
لا
الخمـر
تسـلى
مهجـتي
|
لا
ولا
تشـــغلني
ذات
الـــدلال
|
أنــا
لا
الشــعر
لعينـي
رائق
|
لا
ولا
للكتــب
قلــبي
مسـتمال
|
لســت
أبكــي
لحظــوظ
ضــيعت
|
أو
نعيــم
كنـت
فيـه
ثـم
زال
|
ليــس
لــي
حــظ
فأنعـاه
ولا
|
ذقـت
فـي
عيشي
نعيماً
واستحال
|
غيـر
نفـس
طـاب
لي
العيش
بها
|
وهــو
صــاب
ونزاهـي
وهـو
آل
|
جففــت
بالشــعر
دمعـي
وأسـت
|
بـالتمني
مـا
إصـابته
الليال
|
زينــت
بــالحب
عيشـاً
مقفـراً
|
عبقــت
بـالأنس
فيـه
والجمـال
|
مـا
لهـا
قـد
عبـث
الهـم
بها
|
هـذه
النفـس
واعياهـا
النضال
|
قبــض
الــدهر
عليهــا
بيــد
|
مـن
يـديه
فذوي
الحسن
والحال
|
نســج
الحـظ
لهـا
بـرد
الأسـى
|
فارتـدت
باليـأس
منـه
والكلال
|
ليـت
شـعري
هل
نأى
عهد
الصبا
|
وتمضــي
مثلمــا
تمضـي
الظلال
|
وغــدا
عــرس
شــبابي
مأتمـاً
|
نادبـات
فيـه
آمـالي
الطـوال
|
لــم
يـزل
غصـن
شـبابي
نضـراً
|
ويــح
نفسـي
أشـباب
واكتهـال
|
أخلعي
يا
نفس
برد
الهم
وأرضي
|
ذلــك
الكــون
جميـل
لا
يـزال
|