تعـالوا
أيهـا
الأطفـال
عندي
|
لا
ضـحككم
علـى
هـزل
الوجـود
|
حيــاة
جـد
مـا
فيهـا
مجـون
|
وأحلام
تمثـــل
فـــي
مجــود
|
إخـال
سـعادتي
فيهـا
وبؤسـي
|
ولـم
أك
بالشـقى
ولا
السـعيد
|
وأصـعد
للسـماء
بها
اعتزازاً
|
وأهـوى
للـثرى
بعـد
الصـعود
|
وأفـرح
للصـفاء
بملـء
صـدري
|
وأجــزع
للبلايــا
والوعيــد
|
وأفتـح
نـاظري
عقلـي
فـألفي
|
خيـال
الـوهم
يضـحك
من
بعيد
|
أقـل
الشـيء
يحـدث
كـل
شـيء
|
ويهــزأ
بــالغبي
وبالرشـيد
|
يسـيطر
فـي
الأنـام
بغير
حكم
|
ويحكم
في
الملوك
وفي
العبيد
|
يسـوق
إلى
الضعيف
قوى
وعزما
|
ويضـعف
إن
يشـأ
عـزم
الجليد
|
يخلـف
في
البخيل
الخوف
بخلا
|
ويخلـف
فـي
الفـتى
بخلا
بجود
|
يصـير
بـؤس
أهـل
البـؤس
عزاً
|
ويقلـب
صـفو
ذي
العز
التليد
|
يريـك
عـدوك
الجـافي
صـديقا
|
ويــزري
إن
يشــأ
بـأخ
ودود
|
رســولاً
للصــلاح
تــراه
آنـا
|
ويصــبح
مثــل
شـيطان
مريـد
|
يغشـك
فـي
الـذميم
فتجتـبيه
|
ويحبـط
فعل
ذي
الفعل
الحميد
|
ويقتـل
مـن
أراد
بغيـر
سـيف
|
ويحيـي
مهجـة
الـدنف
العميد
|
ألا
يأيهــا
الـوهم
اعترافـا
|
بعــرش
علاك
والملـك
المديـد
|
ملكـت
زمـام
هـذا
الخلق
طرا
|
ولــم
تحتـج
لنـار
أو
حديـد
|
تحاربــك
العقـول
بكـل
علـم
|
وتظفــر
مــا
أردت
بلا
جنـود
|
ولـو
ظفـرت
لكان
الفوز
هلكا
|
علـى
الـدنيا
وفـوزا
للحـود
|
ولــولا
فيــك
للـدنيا
قـوام
|
وعــز
لانتهــى
أمـر
الوجـود
|