بين
الأزاهر
ما
يدمي
العيون
وما
|
يصـدع
الـرأس
أقصـوه
عـن
الزهر
|
وفـي
الطيور
التي
يشجيك
هاتفها
|
كـم
طـائر
جـارح
يشـجيك
من
كدر
|
تلك
الرياض
رياض
العلم
وا
أسفي
|
لـم
تخـل
من
فاتك
كالحية
الذكر
|
نمـا
بهـا
وتغـذى
مـن
معارفهـا
|
فلم
تفده
سوى
التسميم
في
الفكر
|
ومـن
يكـن
طيشـه
فـي
عقله
مرضا
|
فعلمـه
مـن
دواعـي
الشر
والخطر
|
مـن
كـان
يحسـب
مصـرياً
يمد
يدا
|
إلـى
الرئيس
بضر
يا
أولي
البصر
|
بيـن
العيـون
وحبات
القلوب
رمى
|
رمــز
الأمـاني
بلا
خـوف
ولا
حـذر
|
علا
الصـياح
وضـج
الشـعب
مصطخبا
|
فــروع
الأرض
والآفــاق
بــالخبر
|
كـم
هاجم
يبتغي
الجاني
وكم
فزع
|
نحـو
الرئيس
جرى
والدمع
كالمطر
|
كـم
مـن
عيون
دمت
من
شدة
الكدر
|
وكـم
رؤوس
غلـت
بـالغيظ
كالقدر
|
هـل
ريـع
سـعد
وهل
خارت
عزيمته
|
أم
هـل
نعـى
مصـر
الحادث
النكر
|
أهـاب
بالشعب
سر
نحو
الإمام
وبا
|
مصـر
العزيزة
فيك
الأسد
فانتصري
|
هـذي
دمـائي
لأجـل
النيل
أبذلها
|
ولسـت
أخشـى
على
شعبي
من
الضجر
|
يـا
نيل
سر
إني
يا
نيل
منك
فدى
|
وأنـت
يـا
شـعب
لا
تصـخب
ولا
تثر
|
تلـك
الشـجاعة
فـي
سـعد
تعرفها
|
كـل
الأنـام
فكـانت
آيـة
السـير
|
يـا
سعد
باتت
قلوب
الناس
واجفة
|
عليـك
طـرا
ولـم
تفزع
من
القدر
|
لـولا
القـرار
قرار
الطب
أدركهم
|
لا
صـبحت
مصـر
فـي
هـول
وفي
سعر
|
فسـر
بنـا
في
طريق
الحق
منتصراً
|
مؤيـداً
مـن
إلـه
الحـق
يـالظفر
|