سـألت
الروض
عنه
فلم
يجبني
|
كأنـا
لـم
نكـن
فيـه
نسـير
|
ولـم
تبسم
لنا
الأزهار
أنسا
|
ولـم
تصـدح
لنا
فيه
الطيور
|
خصـاماً
أيهـا
الروض
النضير
|
فليـس
يطيـب
لي
فيك
المرور
|
وأنـت
أيـا
كـواكب
حـدثيني
|
ألـم
يـك
بيننـا
سـر
كـبير
|
ألـم
أجلس
مع
المحبوب
يوماً
|
ولم
تك
في
العفاف
لنا
أمور
|
ألـم
يخفـق
فؤادك
حين
يبدو
|
ولــم
يملأ
جوانحـك
السـرور
|
خصـاماً
أيهـا
الأفـق
المنير
|
فليـس
بنـافعي
فيـك
الغرور
|
جعلت
الجفن
فوق
العين
سترا
|
وقلـت
لهـا
لتهنيـك
الستور
|
وكيــف
تطيـب
للعينيـن
دار
|
حـبيب
القلـب
فيهـا
لا
يزور
|
ألا
يـا
عيـن
لـم
نصـفك
روض
|
ولـم
ترشدك
في
الأفق
البدور
|
ظننـت
الدمع
يغسل
من
همومي
|
وهمـي
ليـس
تغسـله
البحـور
|
تـدور
العين
تبحث
عن
حبيبي
|
وليـس
نـرى
سـوى
يـأس
يدور
|
كسـار
حـط
في
الوعثاء
رجلا
|
علـى
أمـل
فظـل
بهـا
يغـور
|
وكيـف
اليأس
والمحبوب
يمسي
|
ويصـبح
وهـو
فـي
رأسي
قرير
|
هنـاك
ترينـه
يـا
عنـي
فيه
|
تشـادله
مـن
الحـب
القصـور
|
سـلاماً
أيهـا
الحـب
النفـور
|
هجــرت
وكــل
محبـوب
هجـور
|
غفـى
يبغيك
بعد
السهد
طرفي
|
ويغفـي
فـي
صـبابته
الأسـير
|
وبـت
وبـات
طول
الليل
يبغي
|
خيـالاً
منـك
تجليـه
الخـدور
|
يمـد
إليـك
مـن
شـوق
شباكا
|
ويســحبها
وليـس
لـه
مشـير
|
كمـن
ضـل
المنـار
بلـج
بحر
|
ومركبــه
علــى
خطـر
تسـير
|
يظـل
يعلـق
المنظـار
طـورا
|
ويخلعــه
وليــس
لـه
نصـير
|
فيا
لك
ظلمة
في
الليل
كانت
|
فأعقبهـا
مـن
المحبـوب
نور
|
وبـات
الكاشـحون
لنا
وبتنا
|
أنـا
والحـب
يجمعنا
السرير
|
وصـال
تسـعد
العينـان
فيـه
|
برفقتهــا
وتنشـرح
الصـدور
|
وأنـــس
لا
يكـــدره
رقيــب
|
علينـا
فـي
المنام
ولا
نذير
|
فكـم
مـن
قبلـة
والحـب
ناء
|
أخالســها
فينطفـئ
السـعير
|
وكـم
طفنا
بوادي
الحب
ليلا
|
كمـا
كنـا
ومسـرحنا
الضمير
|
أطــوقه
زراعــي
خـوف
بعـد
|
فينزعــه
وتبتســم
الثغـور
|
وقمـت
ولا
أنيـس
سـوى
دمـوع
|
أكفكفهــا
وقلــب
يســتجير
|
كـذي
هـم
تعاطى
الراح
يوماً
|
فـدان
لـه
مع
الراح
السرور
|
يـبيت
مـع
الملوك
غنى
وعزا
|
ويصـبح
وهـو
للبلـوى
أسـير
|