الأبيات 12
مـاذا عليهـا لـو تـرق لحالي وتجيرنــي مـن صـدها القتـال
وتريـح قلبي من تباريح الجوى يومــاً بوصـل أو بطيـف خيـال
ريحانـة المشتاق جودي أو عدي مضـناك يومـاً بارتيـاح البال
لـولا جمالـك مـا عرفـت محبـة عمـري ولـم أشـغف بنيـل وصال
كلا ولا بــت الليــالي سـاهراً أروي الـثرى بالمـدمع الهطال
أكبرت فيك الحسن ياذات البها فحمــدت فيــه رقـتي وهزالـي
وحملـت ودك فـي فؤادي والجوى وحملــت لـي تيهـاً وفـرط دلال
عينـاك أولعتـا بقربـك مهجتي فعلام قلبــك لا يفــي بنــوال
ريحـانتي رحماك ما هذا الجفا أنســيت ودي أم صـرمت حبـالي
أم أنـت مصـغية لقالـة عـاذل لـو كـان مثلي مغرماً لرثي لي
هيهات يسلو القلب عن حب التي تركتـه رهـن الهـم والبلبـال
لكنـه يقضـي الحياة مع الهوى ويـرى وبـال الحـب غيـر وبال
محمد طاهر الجبلاوي
29 قصيدة
1 ديوان

محمد طاهر الجبلاوي.

شاعر وأديب مصري معاصر من أهل دمياط، انتقل الى القاهرة فالتقى الكثير من أدبائها وشعرائها، طبع ديوانه (ملتقى العبرات) سنة 1925 م، مدح ديوانه وعلق عليه بأبيات من الشعر عباس محمود العقاد مطلعها:

لك شعر يحكي سريرة نفس ركبت من صراحة ونقاء