أرسـل
الطـرف
فـي
السـماء
صعودا
|
ليـت
شـعري
ومـا
الذي
في
السماء
|
هــل
وراء
الآفــاق
راحــة
نفــس
|
أبتغيهــا
أو
منفــذ
مــن
عنـاء
|
تتعــالى
العيــون
فيهـا
وتسـمو
|
ثــم
تــدنو
بانيــأس
والأعيــاء
|
وإذا
بـــي
مقلبـــا
بعــد
كــف
|
فـــي
وهمـــي
مـــوفر
وشــقائي
|
ســاعة
ثــم
ســعاة
إثــر
أخـرى
|
وفـــؤادي
معلــق
فــي
الفضــاء
|
وأرى
الأرض
والســــماء
جميعـــا
|
يلقيــــاني
بــــأوجه
نكـــراء
|
فكــأني
أردت
فــي
الكـون
أمـراً
|
قـــابلاني
مـــن
أجلــه
بعــداء
|
فــإلى
منزلــي
أعــود
كمـا
جـئ
|
ت
شــــقيا
مضــــاعف
الأعبـــاء
|
أغلــق
النافــذات
حيــن
أراهـا
|
ولــو
أنــي
فــي
حاجـة
للهـواء
|
وعلـــى
مكتـــبي
أظــل
كئيبــاً
|
شـــارد
اللــب
خــائر
الأعضــاء
|
أقـرأ
السـطر
فـي
الكتـاب
والقي
|
ه
وهـل
فـي
الكتـاب
لـي
من
عزاء
|
ثـم
أدنـو
مـن
غرفـتي
نحـو
ركـن
|
هــو
ركــن
الشــقاء
والبأســاء
|
نــاظراً
للمصــباح
آنــا
وآنــا
|
أحكـم
الطـرف
فـي
جـدار
البنـاء
|
وإذا
بـــي
أرى
كـــأني
وحيــدا
|
مســــتغيثاً
بقمــــة
عليــــاء
|
أبصـر
اليـأس
والـردى
دون
عينـي
|
وأرى
الهــم
والأســى
مــن
ورائي
|
ليــس
لــي
مرشــد
ولا
لـي
معيـن
|
غيــر
نفسـي
والنفـس
فـي
عميـاء
|
أنــا
يــا
رب
حـائر
لسـت
أهـدي
|
فــأجرني
مــن
حيرتــي
وعنــائي
|
أنــا
قلــب
وذلــك
الليـل
جسـم
|
بـــت
فيـــه
كزفــرة
المســتاء
|
أنـا
دمـع
الأبـي
فـي
الخطـب
إما
|
يتحامــــاه
خشـــية
الرقبـــاء
|
أنـا
الفـظ
المـذعور
بين
الأعادي
|
وكســيف
المــروع
فــي
الهيجـاء
|
ذلــك
الكــون
كــم
أراه
غريبـا
|
وأنـــا
فيـــه
أغــرب
الأشــياء
|
خــص
هـذا
الوجـود
بالحسـن
لكـن
|
شـــغلتنا
فيـــه
صـــنوف
البلاء
|
كــم
غــبي
يجنــي
عليــه
غبـاء
|
وذكـــــي
محيــــر
بالــــذكاء
|
غفلـتي
فـي
الحيـاة
مـوتي
فيهـا
|
وانتبـــاهي
بهـــا
مــن
الأرزاء
|
فأنـــا
ألـــزم
الخلائق
للهـــم
|
م
وأولاهـــم
برحمـــة
الرحمــاء
|
لــم
هــذي
الغصـون
ترقـص
دونـي
|
ولــم
الطيــر
مولــع
بالغنــاء
|
لـم
هـذي
الأزهـار
تبسم
في
الروض
|
كــأن
لــم
تكــن
مــع
الأحيــاء
|
لو
درى
الكل
ما
العناء
وما
الفك
|
ر
لا
نســـاهم
لذيـــذ
الصـــفاء
|
ليتنـي
كنـت
فـي
الحديقـة
غصـنا
|
ليتنــي
كنــت
طـائراً
فـي
الخلاء
|
ليتنـي
كنـت
فـي
الخمـائل
زهـرا
|
باســم
الثغــر
غيــر
ذي
أعبـاء
|