أَمــولاي
إِن
النَفــس
لمـا
تعـودت
|
جَميلــك
راحَــت
بالفَواضـِل
تنطـق
|
إِذا
كـانَ
فضـل
النـاس
يُشكر
لازما
|
فشــكرك
رَبـي
منـه
أَولـى
وأخلـق
|
مننــت
علينــا
بالإِمـارة
مرشـدا
|
فـــدانَ
إِلَينــا
مغــرب
وَمَشــرِق
|
وَأَلهمتنــا
رُشـداً
طَريـق
صـَوابنا
|
بعلــم
شـَريف
زاننـا
منـه
منطـق
|
أقمنـا
بقـدر
الجهـد
قائم
شرعنا
|
فترشــيش
أَضــحى
علمهــا
يتـدفق
|
وَجـرت
ذيـول
الفخـر
عَـن
نظرائها
|
فَلا
الشـام
يحكيهـا
وَمـا
هـو
جلق
|
كَــذاك
عــراق
عرقــت
منـه
غـرة
|
وَأَمســى
ســديرٌ
مبكتــاً
وَخورنـق
|
فَمـا
فـي
جَميـع
الأَرض
مصر
يفوقها
|
وَلَيــتَ
لَهــا
نيـل
عليهـا
محلّـق
|
لئن
ردنــي
ربّــي
اليهـا
بفضـله
|
لأجـري
لَهـا
نَهراً
كَما
النيل
يدفق
|
أتـونس
بعـد
الأنـس
نالتـك
وَحشـة
|
فســحيّ
دموعـاً
بـل
دمـاً
يـترقرق
|
وَيا
أَهلها
كَم
قَد
بلغتم
مِن
المنى
|
وَأَيــامكم
أَعيــاد
وَالأمـن
مطلـق
|
وَخـــولكم
بــراً
وحســن
سياســة
|
أَميــر
حَليــم
بالرعيــة
مشــفق
|
لهفـت
عَلـى
تلـك
الديار
وَيا
لَها
|
قصــور
بهــا
حــور
وفـرش
تنمـق
|
أَبـي
اللَـه
أَن
تعفـى
ديـار
أَعزة
|
وَتــدرس
آثــار
المَعـالي
وَتمحـق
|
أَيـا
رافِعـاً
اسمي
لكم
نصب
العَدا
|
لخفضـــي
فعلاً
جازِمــاً
فتعوّقــوا
|
وَكَــم
نعمــة
أَسـبغتها
لـي
جمـة
|
فَأَمســَت
قُلــوب
الحاسـدين
تمـزق
|
وَكَـم
مِـن
مَفاتيـح
فتحـت
لَنا
بها
|
حصـين
قفـال
كَـم
لَهـا
وَهـي
غلّـق
|
وَكَـم
بـارق
مـن
سـحب
عيـن
عناية
|
غَـدا
للعـدا
بالبيض
وَالسمر
يرشق
|
جفــون
سـعادات
غـدوا
يرمقـونني
|
واركبتنـي
متـن
العلا
فَهـي
أَينـق
|
فخضـت
بهـا
بحـر
المفـاخر
سابِحاً
|
وَظلـتُ
بهـا
حجـب
المَكـارِم
أَخـرق
|
فَشــُكراً
لمــا
أَوليتنيـه
مقـدماً
|
وَحمـداً
أَخيـراً
عنـدما
الحال
ضيق
|
أمــولاي
صـبرني
عَلـى
مـا
قضـيته
|
فَــإِنّي
راض
غيــر
دَمعــي
يســبق
|
دَهـى
عيشـنا
المخضـر
محمـرّ
حادِث
|
فصــــفر
مــــبيض
وَســـود
أَزرَق
|
وكـدرّ
صـفو
الـورد
عَـن
صَدري
فَلَم
|
يعرنــي
ســِوى
صـدّ
لِصـَدري
يحـرّق
|
عَزيـز
ديـار
الشـرق
صـار
غَريبها
|
بمغربهــا
يَرجــو
ســعوده
تشـرق
|
ومـن
كـانَ
مَعروفـاً
غَـدا
متنكـراً
|
فَكَيـفَ
حَيـاة
بعـد
مـا
زالَ
رونـق
|
إلهــي
ظنــوني
فيـك
حسـن
تجمّـل
|
وَمـا
لـي
رجـاء
غيـر
بابـك
موثق
|
فَجـــودك
مرجـــوّ
لكــلّ
كَريهــة
|
فَحــلّ
عِقــالي
إِن
فضــلك
مغــدق
|
أَيـا
راحـم
العاصـين
إِنّ
قلوبنـا
|
ذوت
وغــدت
مِمّــا
تعـانيه
تخفـق
|
وأكبادنـا
قَـد
أُصـليتت
نار
جمرة
|
فَمــا
لمرامــي
مـن
سـواك
محقـق
|
فَخُـذ
لـي
بِثـأري
مـن
عـدوّي
فإِنَّه
|
كفــور
ظلـوم
فـي
مَعاصـيه
موبـق
|
عَلــيَّ
عَلا
رمحـاً
وَيـونس
صـار
مـا
|
همـا
وابـي
شـران
وَالفـرع
أَسـبق
|
أَبـوه
أَبـىَ
فـي
الفحـش
إِلّا
كَبيرة
|
كَـذا
الابـن
يـروي
عَن
أَبيه
وَيخرق
|
عليـك
بـه
اللهـم
فـي
قتلـه
أَبي
|
وَعمّـي
وَأَرجـو
أَن
يلاقـي
مـا
لقوا
|
عبــادك
أَفنـى
واسـتباح
فروجهـم
|
وَشـــتت
أَطفـــالاً
لهــم
تتشــوق
|
وَمــا
ذو
غنـى
إِلّا
وجـرّد
مـا
لـه
|
فــراح
ســواء
ذو
يَســار
ومملـق
|
وَأَهلـك
حرثـاً
ثـم
نَسـلا
وَلَـم
يذر
|
وَلَـم
يبـقِ
حَتّـى
كادَ
لَم
ينج
ملصق
|
بغوا
وَعتوا
في
الأَرض
ظُلماً
وَمنكراً
|
فَقـوم
ثمـود
مـن
منـاهلهم
سـُقوا
|
فَخــذهم
إِلَهــي
عـاجِلاً
غيـر
آجِـل
|
فســجنهم
للخلــق
منهــم
تشــفق
|
وردّ
علينـــا
ملكنــا
فَعيوننــا
|
تســح
أَسـى
إِنسـانها
كـاد
يَغـرق
|
ولــمّ
شـتات
الشـمل
عنـد
مقرّنـا
|
فأَرواحنــا
مِمّــا
عَراهــا
تغلـق
|
وَلَــولا
تمنيهــا
بقــرب
رجوعهـا
|
بريــح
ومــن
ريحانهــا
تتنشــق
|
لألـوت
بهـا
ريـح
الهمـوم
وَأَذبلت
|
أَعاصــيرها
قَلـب
العَليـل
فَيصـعق
|
أَغِثنـا
بجـاه
المُصـطَفى
خير
مرسل
|
نَــبي
أَتــى
بــالمعجزات
مصــدق
|
وأشــرف
مَبعــوث
نَحـا
نحـو
أمـة
|
غَــدا
بعقـود
الـدر
دينـاً
يطـرق
|
وَبـالآل
وَالصـحب
الكِـرام
ومن
غَدا
|
بــآدابهم
طــول
المَــدى
يتخلـق
|
وَبالأنبيـا
وَالمرسـلين
وَبيتك
الح
|
رام
وَمــن
يرمــي
وَيَسـعى
وَيحلـق
|
بكتبــك
بــالوَحي
المنــزّل
كلـه
|
بتربــة
طــه
نشــرها
لـي
يعبـق
|
وَبالأوليـا
وَالصالحين
أَولي
النُهى
|
بأســمائك
الحُسـنى
أَلـوذ
وأعلـق
|
تبلّــغ
آمــالي
وَتــدني
مَقاصـدي
|
وَتختـم
بالحسـنى
إِذا
الذَنب
مغرق
|
وَأَنهـى
مَرامـي
حـجّ
بَيـت
وَزَورَتـي
|
ضـَريحاً
حَـوى
نـوراً
وَنـورا
مخلـق
|
وَصـلّ
عَلـى
خيـر
الـوَرى
كلهم
ومن
|
تنـــزُّل
جِبريـــل
عليــه
محقــق
|
كَـذا
الآل
وَالأصـحاب
مـا
لاح
فـاخِتٌ
|
وَمـا
انهـلّ
دمـع
مـا
وشـبب
شـيق
|